الأحد 11/مايو/2025

نزال: المقترح المصري أحد مخارج إنهاء الانقسام.. ولا لمحاولات الالتفاف على الشرعي

نزال: المقترح المصري أحد مخارج إنهاء الانقسام.. ولا لمحاولات الالتفاف على الشرعي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمد نزال أن الحوار الفلسطيني المرتقب في القاهرة في السادس والعشرين من نيسان (أبريل) الجاري، سيبدأ بلقاءات بين حركتي “حماس” و”فتح” ثم يتوسع ليشمل باقي الفصائل، معربًا عن أمله أن تكون تلك الجولة من الحوار محطةً أساسيةً لإنهاء الخلاف الفلسطيني.

وأوضح نزال في تصريحات خاصة لـوكالة “قدس برس” نشرت اليوم الخميس (16-4) أن هناك مشروعًا مصريًّا مقترحًا بتشكيل لجنة مشتركة من خمسة فصائل هي “حماس” و”فتح” والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وأي عناصر يمكن إضافتها، لكن النقطة الخلافية  المرفوضة في هذه اللجنة هي مرجعيتها، حيث إن المقترح يتطلب أن تكون مرجعية اللجنة هي الحكومة التي سيشكلها محمود عباس.

وأشار إلى أن “حماس” تتحفظ على ذلك، لأن أية حكومة سيشكلها عباس غير شرعية عدا عن أنها ترى أن “حكومة” سلام فياض غير شرعية.

واعتبر نزال أن المقترح المصري يشكل أحد المخارج السياسية للأزمة التي تعيشها الحياة السياسية الفلسطينية، لكنه أكد أن أي مقترح لا يأخذ بعين الاعتبار موقف “حماس” لن يكتب له النجاح، قائلاً: “أية محاولة للالتفاف على شرعية “حماس” وإخراجها من المشهد السياسي غير مقبولة، ولا شك أن اللجنة المقترحة هي محاولة لإيجاد مخارج للأزمة السياسية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، لكن “حماس” لا يمكن أن تقبل بأي مخرج يعطي الشرعية لمن لا يستحق وينزعها ممن يستحق، فأي حكومة لا تأخذ الشرعية من المجلس التشريعي الفلسطيني غير مقبولة”.

ووجه نزال انتقادًا لاذعًا إلى رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بسبب تهنئته لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بـ”عيد الفصح”، مشيرًا إلى استهجان الشعب الفلسطيني لتهنئة عباس لشخص وصفه بـ”الإرهابي والمجرم”، مشيرًا إلى أن الرد على البرنامج السياسي الذي أعلنه نتنياهو كان ينبغي أن يكون ردًّا عمليًّا وقويًّا، لكن فوجئ الجميع أن عباس يقابل برنامج نتنياهو بالتهنئة.

على صعيد آخر أعرب نزال عن أسفه من ااستثناء المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل حركة “حماس” من زيارته إلى المنطقة، وقال: “لا يمكن لأي طرف أن يستثني “حماس”من المعادلة في المنطقة، ومن هنا فإن ميتشل يواصل الخطايا التي ارتكبتها إدارة بوش التي تجاهلت الحركة، وتعاملت معها على أنها إرهابية ولم تتعامل معها بواقعية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات