الأسرى للدراسات يحذر من تدهور صحة الأسيرة رجاء الغول في سجون الاحتلال

حذَّر “مركز الأسرى للدراسات” من تدهور صحة الأسيرة رجاء نظمي قاسم الغول (39 عامًا)، والتي تخضع للتحقيق المستمر منذ 17 يومًا على التوالي، مضيفًا أن الأسيرة تعاني من ضيقٍ في شرايين القلب، وتحتاج إلى متابعةٍ صحيةٍ مستمرةٍ؛ الأمر الذي يشكل خطورةً على حياتها.

وحمَّل مدير المركز رأفت حمدونة في بيانٍ له الأربعاء (15-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة رجاء الغول، معتبرًا أن وجودها في المعتقل في ظل الظروف الصعبة والمعاملة السيئة التي تتعرَّض لها الأسيرات يعرِّض حياتها للخطر.

وطالب حمدونة المؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف الانتهاكات والممارسات غير القانونية بحق الأسرى، مؤكدًا أن اعتقال شخصياتٍ قانونيةٍ وحقوقيةٍ يشكل سابقةً خطيرةً وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وناشد إثارة موضوع اعتقال الغول إعلاميًّا، ومتابعة الحقوقيين قضيتَها، متمنيًا من وزارة الأسرى والمؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنيَّة الوقوف بجانب الأسيرات حتى يُفرَج عنهن جميعًا.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد اعتقلت في 31-3-2009م مسئولة ملف الأسيرات في “مركز الأسرى للدراسات” رجاء الغول بعد أن حاصرت منزلها ومنزلَي والدها ووالد زوجها في مخيم جنين.