أسرى حماس: من العار أن تُحيي السلطة يوم الأسير وهي تعتقل المئات من أبناء المقاوم

سخر أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال من فعاليات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لإحياء فعاليات “يوم الأسير”، قائلين إن عليها، قبل التباكي على أحوال الأسرى في سجون الاحتلال، أن تطلق سراح أبناء المقاومة الذين تزج بهم في سجونها.

وقال بيانٌ لأسرى الحركة سُرِّب من داخل سجون الاحتلال الأربعاء (15-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن الحركة الأسيرة صامدةٌ وموحَّدةٌ وثابتةٌ على حقوقها ومبادئها، وإنها تواصل ممارسة دورها الوطني في العمل على إنهاء الانقسام، لكنها تستهجن في ذات الوقت حملات الاعتقال والتعذيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق أبناء حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية.

وأضاف البيان: “نستغرب كيف لا يشعر قادة السلطة ورموزها بالعار وهم يتباكَون على جراحنا ثم يصدرون تعليماتهم باعتقال من يطلق الاحتلال سراحه من سجونه”.

واختتم البيان بقوله: “إن إحياء يوم الأسير لا يكون بتهنئة نتنياهو بالأعياد اليهودية، ولا بإرسال باقات الورود إليه كما يفعل البعض -في إشارةٍ واضحةٍ إلى محمود عباس- بل على طريقة السواعد القسامية التي ثابرت وحاولت خطف الجنود الصهاينة لعقد صفقات تبادل مشرِّفة تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى”.