أبو شعر: نطالب بعقد قمة إسلامية عاجلة وجلسة طارئة لمجلس الأمن

طالب الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية لجنةَ القدس المنبثقة عن مؤتمر القمة الإسلامية بضرورة عقد قمةٍ إسلاميةٍ عاجلةٍ وسريعةٍ لبحث الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المتكرِّرة على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده الوزير أبو شعر والدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف المساعد الأربعاء (15-4) في غزة.

وطالب أبو شعر مجلس الأمن الدولي بعقد جلسةٍ طارئةٍ لرصد الخروق اللا إنسانية وبحثها، والانتهاكات البشعة التي يقوم بها العدو الصهيوني بحق المقدسات الإسلامية، محذرًا العدو الصهيوني المتغطرس من أية حماقاتٍ يرتكبها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وناشد أبو شعر أبناء الأمتين العربية والإسلامية والأحزاب والمنظمات الإسلامية والوطنية الخروج في مسيراتٍ تضامنيةٍ حاشدٍة مع أهالي مدينة القدس الذين يتعرَّضون لأبشع عملية تهجيرٍ في التاريخ، مهيبًا بأهالي فلسطين في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس المحتلة أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لحمايته من الاعتداءات الصهيونية.

واستعرض وزير الأوقاف جملةً من الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية على المسجد الأقصى، قائلاً: “إن الاحتلال الصهيوني أعدَّ خمسين مخططًا لتهويد القدس ومحو هويتها العربية والإسلامية، وإقامة القدس الكبرى التي يخطط لها لتضم 84 مغتصَبة صهيونية”.

وأضاف: “كما أن الاحتلال أعدَّ مخططًا لبناء ما يزيد عن 73 ألف وحدة سكنية اغتصابية بالقدس المحتلة، وسلَّم إخطارات هدمٍ إلى مئات المواطنين في حي العباسية وسلوان تمهيدًا لهدمها”، منوهًا بما قام به الاحتلال الصهيوني من سرقة حجرٍ أثريٍّ ضخمٍ من المسجد الأقصى ونقله إلى “الكنيست” الصهيوني.

وقال الدكتور أبو شعر: “لقد تصاعدت الحملة الصهيونية في الأيام الأخيرة على المسجد الأقصى؛ حيث أعطى الاحتلال أوامرَ بهدم ما يزيد عن 55 شقة سكنية في رأس خميس في مخيم شعفاط”.

وتابع: “ولقد تكرَّرت اقتحامات المتطرِّفين الصهاينة للمسجد في حماية الشرطة الصهيونية، وها هم يهددون بمزيدٍ من الاقتحامات، وحشدوا لذلك جيشًا من المغتصبين المتطرِّفين”.