نواب الإخوان في البرلمان المصري يحذرون من الوقيعة بين مصر وحركات المقاومة

أكدت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في البرلمان المصري أهمية احترام الأمن القومي لمصر، واحترام السيادة المصرية، وعدم المساس بها، وأكَّدت أهمية دعم المقاومة الفلسطينية؛ لما يمثله ذلك من واجبٍ قوميٍّ على مصر باعتبارها دولة كبيرة لها ثقلها في المنطقة العربية والإسلامية، محذرةً من محاولة الكيان الصهيوني الوقيعة بين مصر وحركات المقاومة.

وقال حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة، خلال مناقشة المجلس قضيةَ ما بات يعرف بـ”تنظيم حزب الله” الثلاثاء (14-4)، إن النواب أغلبيةً ومعارضةً، بل مصر كلها، ستظل داعمةً للمقاومة الشرعية ضد الكيان الصهيوني الغاشم، مشيرًا إلى رفضه المساس بالسيادة المصرية مهما كانت المبررات.

وشدد على أن مصر دولةٌ كبيرةٌ يجب أن تتعامل مع هذه القضية على هذا الأساس، وطالب بإنجاز التحقيقات سريعًا، معربًا عن ثقته في القضاء المصري.

وحذَّر إبراهيم من المحاولات الصهيونية للوقيعة بين مصر وحركات المقاومة، مضيفًا بقوله: “حفظ الله مصر من كل سوء”.

وحذَّر النائب الإخواني صبري عامر من شماتة الكيان الصهيوني في المواجهة الحاليَّة بين مصر وحزب الله، مشددًا على أنه “واثقٌ من أن مصر سوف تتعامل تعاملاً عاليًا ومترفعًا في مواجهة هذا الحدث”، مشيرًا إلى رفضه أية محاولة تمس الأمن القومي المصري.

النائب الإخواني مصطفى عوض الله رفض من جانبه أي مساسٍ بالأمن القومي المصري أو مؤسسات الدولة التي أصبحت مصدرًا للدخل القومي، سواءٌ كانت سياحيةً أو غيرها، مؤكدًا أن القضية في يد القضاء المصري العادل، وطالب بإصلاح الصف العربي، وشدَّد على أن المقاومة حقٌّ مكفولٌ لكل القوى، وهي من الثوابت التي لا تحتاج إلى مناقشة.