الجمعة 09/مايو/2025

حماس: مُختطَفو فصائل المقاومة في سجون عباس بالضفة زاد عن 600 حتى الآن

حماس: مُختطَفو فصائل المقاومة في سجون عباس بالضفة زاد عن 600 حتى الآن

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ما زالت تواصل اعتقال أبناء حركة “حماس” وفصائل المقاومة الذين زاد عددهم عن 600 معتقلٍ حتى الآن، مؤكدةً أن سجون “الوقائي” والمخابرات العامة تحوَّلت إلى مسالخَ للتعذيب أدَّت إلى استشهاد اثنين من أبناء “حماس”؛ هما: مجد البرغوثي (شباط (فبراير) 2008م)، ومحمد الحاج (شباط (فبراير) 2009م)، إضافةً إلى إصابة العشرات بإعاقاتٍ وحالاتٍ حرجةٍ.

وشددت الحركة في بيانٍ لها الإثنين (13-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من أبنائها في سجون السلطة بالضفة الغربية كخطوةٍ لانطلاق الحوار ونجاحه، مضيفةً أنه لا يُعقَل أن يتم الحوار في ظل المناخ السائد في الضفة الغربية.

وتابعت قولها: “على الرغم من المساعي العربية والفلسطينية الحثيثة من أجل لمِّ الشمل الفلسطيني، وتوحيد الصف الداخلي، والسعي الحثيث إلى إنجاح حوارات القاهرة لإنهاء حالة الانقسام الذي طال أمدُه بفعل “الفيتو الصهيوأمريكي”، تطالعنا قنواتٌ إعلاميةٌ مختلفةٌ بتفاصيلَ ومعلوماتٍ بشأن اعتقالاتٍ وعملياتِ اقتحامٍ في الضفة الغربية تُدبَّر لتصفية المقاومة، وتجفيف منابع العمل الخيري والثقافي”.

وأشارت إلى التآمر الأمني بين سلطة “دايتون” في الضفة والاحتلال الصهيوني من خلال التنسيق المتبادل الذي “لم يعد خافيًا على أحد، ولا أدل على ذلك مما أعلنه عددٌ من قادة السلطة خلال حرب غزة من تحميل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المسؤولية المباشرة عن هذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي كان يتم فيه قمع أية محاولة من شعبنا في الضفة للثورة ومساندة شعبنا في القطاع الصامد”.

وواصلت “حماس”: “وقد أصبح النشاط الأمني مشتركًا؛ فقوات أمن الرئاسة والأجهزة الأمنية “الدايتونية” تنتشر في العديد من مدن الضفة الغربية لتوقع الرعب والخوف في قلوب المواطنين الآمنين، وتجلب لهم القلق تحت ذريعة حفظ الأمن، ضمن مخطَّطٍ متفقٍ عليه مع جيش الاحتلال الصهيوني”.

“حماس” ليست ضد الحوار

وعلى صعيد حوار المصالحة الفلسطينية/ الفلسطينية، أكدت الحركة إيمانها بأن الحوار الجادَّ والحقيقيَّ هو السبيل الوحيد إلى إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأنها لم تكن يومًا ضد الحوار، وإنما كانت تطالب دائمًا بوضع أرضيةٍ صُلبةٍ يقف الحوار عليها بحيث يحقِّق أهدافه بما يخدم المشروع الوطني.

وشددت على أنها وضعت النقاط على الحروف حول مواقفها من المصالحة الوطنية، مؤكدةً حرصها على الحوار الداخلي لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...