الجمعة 09/مايو/2025

الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار تعتبر فتح معبر رفح الخطوة الأولى والأهم

الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار تعتبر فتح معبر رفح الخطوة الأولى والأهم

عقدت اللجنة التحضيرية لـ”الجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة” اجتماعها الثاني في بيروت يوم الأحد (12-4)، وذلك بحضور سيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني السابق، والرئيس الفخري للجنة دولة الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني السابق، وبقية أعضاء اللجنة.

وأفاد القيادي في حركة “حماس” الأستاذ بشار سعيد، في تصريحٍ خاصٍّ لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن اللجنة استعرضت “أهم الفعاليات والأنشطة للمرحلة القادمة وأهمها: حركة سفن كسر الحصار، والحملات البرية، والجهود المبذولة من مختلف الفعاليات، والشرائح على مستوى العالم من أجل فتح المعابر وكسر الحصار”، مشيرًا إلى تأكيد اللجنة على “دعم التنسيق مع الهيئات الفاعلة، ودعم الجهود الرامية إلى تكثيف الضغط الشعبي العالمي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف سعيد قائلاً: “لقد تم استعراض مجمل الظروف المعيشية التي يعانيها أهلنا في قطاع غزّة؛ خاصّة مع استمرار الحصار، واستمرار العدوان بشكلٍ يفرض على شعبنا الفلسطيني استحقاقات عدوانية كاملة، وكأنه لا يزال تحت القصف والحرب والدمار تمامًا مع فارق بسيط وهو أن العالم لا يشعر بمدى خطورة الحصار كما كمان يتابع العدوان الذي كان يشنّ بالطائرات والدبابات الصهيونية”.

وفي سياق والأدوات والمشاريع التي يمكن من خلالها العمل على رفع الحصار بشكل نهائي، تناولت اللجنة موضوع معبر رفح، واعتبرت أن الخطوة الأهم والأولى هي فتح المعبر؛ لأنّه ببساطة معبر فلسطيني مصري، وبالتالي فهو معبر عربي عربي، ولا يجب التعاطي معه بأي اعتبار سوى مصلحة الشعب الفلسطيني بخاصة والمصلحة العربية بشكل عام”.

وختم سعيد تصريحه مؤكّدًا أنّ الحصار “شكل لا إنساني ولا أخلاقي، يعيد الحالة الإنسانية عشرات القرون إلى الوراء”، لافتًا إلى أنّه “خلال عام 2009 قد نشهد أكثر من 25 قافلة سفن إلى قطاع غزّة ما لم يرفع الحصار وينتهي عن الشعب الفلسطيني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...