الثلاثاء 13/مايو/2025

شبكة مساجدنا الدعوية تحذر اليهود من ارتكاب حماقات بحق القدس والمسجد الأقصى

شبكة مساجدنا الدعوية تحذر اليهود من ارتكاب حماقات بحق القدس والمسجد الأقصى

حذَّرت شبكة “مساجدنا الدعوية” في فلسطين اليهودَ من ارتكاب حماقاتٍ بحق مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أنهما خطٌّ أحمرُ لا يمكن تجاوزه، ودونه تراق الدماء وتُمزَّق الأجساد.

ودعت الشبكة في بيانٍ صحفيٍّ صدر عنها الأحد (12-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة منه الأمتين العربية والإسلامية إلى النفير العام نحو مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يومي الخميس والجمعة (16/17-4-2009م)؛ للحيلولة دون تدنيس الجماعات اليهودية المتطرِّفة المسجدَ المبارك والمقدسات، مطالبةً جميع الدول العربية والإسلامية ومنظَّمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس ووزارات الأوقاف في العالم كله إلى اتخاذ مواقفَ سياسيةٍ وشعبيةٍ حازمةٍ وجادةٍ تضع حدًّا للانتهاكات اليهودية بحق القدس والأقصى، والضغط على الاحتلال لوضع حدٍّ لمثل هذه الاستفزازات والانتهاكات المتواصلة.

وناشدت الشبكة في بيانها أهاليَ مدينة القدس المحتلة “الأبطال” الرباط في المسجد الأقصى وعدم الرضوخ لمطالب اليهود والصهاينة بترك المدينة، والتصدِّي لخطوات تهويد المدينة المقدسة.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسئوليتهم قبل فوات الأوان؛ “لأن المارد الإسلامي إذا تُرك فإنه لن يدع شاردةً ولا واردةً تتعلَّق بالاحتلال إلا ومسحها من على وجه الكرة الأرضية”.

وشددت الشبكة على أن الهجمة اليهودية المُمَنْهَجَة لا تبشِّر بخيرٍ، وأن هذه الانتهاكات المتواصلة تدعو المسلمين إلى هبَّةٍ للدفاع عن مقدساتهم وإنهاء الوجود الصهيوني في القدس المحتلة، محذرةً الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرِّفة من التهاون بمشاعر المسلمين وارتكاب أية حماقةٍ بحق القدس والأقصى؛ “لأن ذلك سيكون لها تبعاتٌ خطيرةٌ جدًّا ستنسف هذا الكيان”.

وقال بيان الشبكة: “تواصل الجماعات اليهودية المتطرِّفة برعايةٍ رسميةٍ من سلطات الاحتلال تنفيذ هجماتها الشرسة على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وتستمر هذه الجماعات الحاقدة في ارتكاب الانتهاكات والاقتحامات بحق المسجد الأقصى من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه”.

وأضاف: “إن التجمعات اليهودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وإقامة اليهود المتطرِّفين مهرجانات وحملات مجانية من أجل الزحف نحو الأقصى، هو تصرفٌ أرعنُ يهدد الوجود اليهودي في فلسطين، وستتسبَّب هذه التصرفات الهوجاء في قلب الشارع الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها على اليهود الصهاينة في كافة أرجاء المعمورة، وحينها لن تقوم لليهود قائمة، وإن الجماعات اليهودية تقترب كل يومٍ أكثر وأكثر من المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرَّفة؛ ما ينذر بوقوع كارثةٍ ستحل بـ”دولة إسرائيل” الواهية، وستمحق كافة الحاخامات المتطرِّفين الذي يقفون خلف هذه الانتهاكات والتصرُّفات اليهودية التلمودية الحاقدة”.

وعبَّرت الشبكة عن خطورة الأمر، قائلةً: “ننظر بخطورةٍ بالغةٍ إلى مخاطر الهجمة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة بشكلٍ عامٍّ، وعلى المسجد الأقصى المبارك بشكلٍ خاصٍّ، خاصةً حيال سرقة أحد الحجارة الأثرية من قصور الإمارة الأموية، بالإضافة إلى اغتيال المواطنين المقدسيين، وسياسة هدم المنازل، ومصادرة الأراضي والعقارات، وبناء جدار الفصل العنصري، وحصار الأهالي، وإغلاق وإخلاء المساكن، وسياسة التجريف المُمَنْهَجَة، واستمرار سياسة “الاستيطان”، علاوةً على انتهاكات الحواجز والحصار المتواصل للمدينة المقدسة وللمسجد المبارك، بالإضافة إلى المداهمات والإغلاقات، والاعتقالات التعسفية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات