الأحد 04/مايو/2025

الحملة الأوروبية تستعد لتسيير قافلة الأمل من إيطاليا إلى غزة بمشاركة 100 شاحنة

الحملة الأوروبية تستعد لتسيير قافلة الأمل من إيطاليا إلى غزة بمشاركة 100 شاحنة

بدأت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” استعداداتها لتسيير قافلة مساعدات بحرية وبرية كبيرة إلى قطاع غزة أُطلق عليها اسم “الأمل”، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع منذ ما يقارب ثلاث سنوات.

وقال رامي عبده عضو الحملة ومنسِّق القافلة في تصريحٍ صحفيٍّ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه اليوم الخميس (9-4): “إن القافلة البحرية والبرية الأوروبية لكسر الحصار عن غزة تضم قرابة مائة شاحنة صغيرة محملةً بالمساعدات”، مشيرًا إلى أنها ستنطلق مطلع شهر آيار (مايو) المقبل من مدينة ميلانو الإيطالية، وسيُعلن عن انطلاقها رسميًّا خلال فعاليات مؤتمر “فلسطينيي أوروبا السابع” الذي سيعقد في إيطاليا.

وأوضح أنه سيشارك في قافلة “الأمل” عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافةً إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، لافتًا إلى أن الشاحنات الصغيرة ستتوافد عبر عدد من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، على أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأشار عضو “الحملة الأوروبية” إلى أن القافلة ستحمل مساعدات طبية تحتاجها مستشفيات غزة، إضافةً إلى أجهزة ومعدات لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع، مثل الكراسي المتحركة لمئات الجرحى والمعاقين من جراء العدوان الصهيوني الأخير، أو أدوات للمعاقين بصريًّا أو الذين أصيبوا بالصم.
موضطًا أنه سيرافق القافلة أيضًا وفدٌ من الأطباء الاستشاريين بهدف إجراء العديد من العمليات الجراحية المتخصصة للمرضى في القطاع.

وأكد رامي عبده أنه من بين أهداف هذه القافلة كذلك لفت أنظار العالم أجمع إلى أن معاناة مليون ونصف المليون إنسانٍ فلسطينيٍّ ما زالت مستمرة ومتفاقمة من جراء الحصار الخانق، إضافةً إلى حث الحكومات العربية والإسلامية على اتخاذ مواقف ملموسة من أجل إنهاء الحصار، وإطلاع المشاركين في القافلة على حقيقة الواقع المعاش في القطاع، والتضامن مع المحاصرين، وإشعارهم بوقوف أحرار العالم إلى جانب قضيتهم العادلة.

وأشار إلى أنه رغم استمرار الحصار، إلا أن الأصوات المطالبة برفعه لم ترقَ إلى مستوى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون رغم العديد من المحاولات التي هدفت إلى إثارة الموضوع على الساحات العربية والدولية، كان آخرها وأبرزها قافلة “شريان الحياة” من لندن إلى غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات