الإثنين 12/مايو/2025

الحملة الأوروبية توجه نداء عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية الدولية لإغاثة غزة

الحملة الأوروبية توجه نداء عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية الدولية لإغاثة غزة

وجهت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” نداءً عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية من أجل إغاثة مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية وحرمان من كل حقوقهم الإنسانية.

وقال سامح حبيب الناطق باسم الحملة في تصريح له من لندن أمس الأربعاء (8-4): “على جميع المنظمات الدولية الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتدخل فورًا لرفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب ثلاث سنوات”، مشيرًا إلى أن أكثر من ثلاثمائة وسبعة عشر مريضًا فلسطينيًّا استشهدوا من جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

وأكد حبيب على أن الحاجة ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى لاتخاذ إجراءات عملية من أجل فتح معابر قطاع غزة، لا سيما وأن المستشفيات في القطاع باتت عاجزة عن معالجة المرضى والجرحى بسبب نفاد الدواء، كما أن العدوان الأخير على غزة شرَّد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فضلاً عن منع الكيان الصهيوني إدخال مواد إعادة الإعمار إلى القطاع.

ولفت الناطق باسم “الحملة الأوروبية” النظر إلى أنه رغم الوعود الكثيرة التي أطلقت من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين وفتح المعابر المحيطة بالقطاع، إلا أن هذه الوعود تبخرت في الهواء ولم يستجب لها الاحتلال، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاصل في قطاع غزة بسبب عجزه عن ممارسة الضغوط على سلطات الكيان الصهيوني من أجل إنهاء الحصار الظالم.

وأضاف: “برغم الإدانات التي تُسمع من قبل منظمات حقوق الإنسان ومن دول عديدة في العالم لهذا الحصار المخالف لكل القوانين الدولية؛ إلا أن السلطات “الإسرائيلية” ضربت بها عرض الحائط ولم تكترث بها، بل قررت تشديد الحصار عقب الحرب”.

وطالب في تصريحه أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في قطاع غزة ومرضاهم المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب والضغط على الاحتلال من أجل إنهاء حصاره وعدوانه على الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن الوقت يمر والأيام تمضي، ولكن أرواح المرضى التي أزهقت بغير حق ستبقى لعنة تطارد الصامتين وتؤرق مضاجعهم أبد الدهر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات