الجمعة 09/مايو/2025

نواب التغيير والإصلاح: ندعم الدكتور بحر ونرفض سياسة التطبيع مع العدو بكافة أشكال

نواب التغيير والإصلاح: ندعم الدكتور بحر ونرفض سياسة التطبيع مع العدو بكافة أشكال

اعتبرت “كتلة التغيير والإصلاح” موقف وفد المجلس التشريعي الفلسطيني في مؤتمر “البرلمان الدولي” مشرفًا، مبينة أنها تنظر إليه بعين الإكبار والتقدير على ما قدمه الوفد من كشفه لجرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ورفعه صور الضحايا والشهداء أمام ممثلي 155 دولة مشاركة في المؤتمر.

وتمنَّت الكتلة في بيانٍ لها الأربعاء (8-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه”، استجابة الوفود المشاركة في المؤتمر لدعوة وفد المجلس التشريعي الفلسطيني، داعيةً إلى النظر إلى القضية الفلسطينية بنفس العين التي ينظر بها الأحرار أمام الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر.

وثمَّنت الكتلة مواقف الوفود التي تضامنت مع وفد المجلس، واستجابت لدعوته الرافضة لمشاركة ممثل الاحتلال الصهيوني “سلفان شالوم”، والذي وصف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بـ”الإرهابية”.

وكان ممثلو 15 دولة عربية وإسلامية قد انسحبوا من المؤتمر استجابة لطلب الدكتور أحمد بحر، وذلك احتجاجًا على مشاركة  ممثل دولة الاحتلال الصهيوني “سلفان شالوم”.

خيبةُ أملٍ

وفي السياق ذاته، عبَّرت “كتلة التغيير والإصلاح” عن خيبة أملها الشديدة من موقف وفد المجلس الوطني الفلسطيني، لرفضه الخروج احتجاجًا على مشاركة الممثل الصهيوني، متجاهلاً بذلك آلام أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر لا سيما في قطاع غزة.

وأبدت شديد استغرابها واستهجانها أيضًا لموقف النائب في المجلس التشريعي عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” جميل المجدلاوي، والذي لم يمتثل لطلب رئيس المجلس الدكتور أحمد بحر.

وتساءلت: “هل هو موقفه الشخصي أم موقف “الجبهة الشعبية” الرسمي؟”، مطالبةً الإخوة في الجبهة توضيح موقفهم مما حدث.

ومن جهة أخرى، طالبت الكتلةُ “الجبهةَ الديمقراطية” بإعلان موقفها هي الأخرى حول مشاركة السيد قيس أبو ليلة ممثلاً عنها في وفد المجلس الوطني.

وعلى الصعيد نفسه، رفضت التصريحات الصادرة عن تيسير قبعة، رئيس وفد المجلس الوطني، والتي اعتبرت وفد المجلس التشريعي برئاسة بحر لا يمثل فلسطين، وإنما يمثل “كتلة التغيير والإصلاح” فقط، على حد زعمه.

وختمت الكتلة بيانها قائلة: “إن الذي يمثل الشعب الفلسطيني هم فقط من انتخبهم الشعب بالأغلبية، وليس من يتاجر بالقضية الفلسطينية، ويعتبرها مشروعًا استثماريًّا خاصًّا به وبحاشيته، وإن من يمثل الشعب الفلسطيني هم من وصلوا إلى سدة الحكم بإرادة الشعب، وليس من وصلوا خلال سياسة “الكوسة”، وتقاسم النفوذ والصلاحيات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات