الخميس 08/مايو/2025

وزير الثقافة يدين سرقة أحجار أثرية من المسجد الأقصى ووضعها في الكنيست الصهيوني

وزير الثقافة يدين سرقة أحجار أثرية من المسجد الأقصى ووضعها في الكنيست الصهيوني

أدان وزير الثقافة الفلسطيني أسامة العيسوي قيام قوات الاحتلال بسرقة أحجار المسجد الأقصى المبارك ووضعها في الكنيست الصهيوني، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري، ووضع حدٍّ لكافة الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة الصهيونية من خلال سرقة الآثار الإسلامية، وتدمير البيوت والمنازل في سلوان، والنبش والتدمير داخل المسجد الأقصى المبارك وتحته.

وأكد العيسوي في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده الأربعاء (8-4) بمدينة غزة أن سرقة أحجار المسجد الأقصى المبارك ووضعها في الكنيست الصهيوني يعد تدميرًا للمسجد الأقصى بشكلٍ بطيء، مشددًا على أن “ما قامت به قوات الاحتلال من الاستيلاء على أحجار القدس هو سرقة للتراث والتاريخ والحضارة للأمة العربية والإسلامية، وهو محاولة من قبل الصهاينة لمواصلة بحثهم عن هيكلهم المزعوم تحت المسجد”.

وأوضح أن عملية السرقة وُثِّقتت بالصور الفوتوغرافية، وتبين أن المؤسسة الصهيونية قامت بسرقة عدة أحجارٍ من أحجار المسجد كانت موضوعةً على بُعد ثلاثة أمتار من الجدار الجنوبي له، في الوقت الذي يتعرض له الأقصى للنسف والدمار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

واعتبر العيسوي أن وضع الحجر داخل الكنيست هو رسالة مفادها أن الحكومة الصهيونية ومؤسساتها تقوم بمثل هذه الأعمال على مسمعٍ ومرأى من العالم دون خوفٍ.

وشدَّد على أن تلك الاعتداءات الصهيونية تأتي في ظل حكومةٍ يمينيةٍ متطرفةٍ تدلل على أنها ماضيةٌ في العدوان، ولن تغير من سياساتها الصهيونية سوى للأسوأ، وذلك ضمن خطة متكاملة من أجل تهويد القدس، وطمس معالمها الفلسطينية.

ودعا وزير الثقافة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس إلى الوقوف في وجه كل المحاولات الصهيونية الفاشلة لتدمير القدس وما حولها، وإزالة المسجد الأقصى المبارك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات