أخبار

حكومة هنية: قيام الاحتلال بمناورةٍ حربيةٍ كبيرةٍ دليلٌ واضحٌ على النوايا العدوان

الثلاثاء 7/أبريل/2009 الساعة 11:40 مساءً

أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية أن قيام جيش الاحتلال الصهيوني بمناورةٍ عسكريةٍ كبيرةٍ دليلٌ واضحٌ على النوايا العدوانية للحكومة المتطرِّفة في تل الربيع (تل أبيب) ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.

ودعت الحكومة في بيانٍ لها عقب اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء (7-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، الدول العربية والإسلامية إلى أخذ احتياطها من النتائج الخطيرة المترتبة على وجود قادة الإرهاب في سدة الحكم، مطالبةً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بالكيان الصهيوني، وخاصة الأمم المتحدة و”مجلس الأمن”، إلى اتخاذ قراراتٍ واضحةٍ لإلجام العدوان الصهيوني، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإعادة حقوق الشعب المغتصبة.

وشددت الحكومة على أن “تصاعد الإجراءات الاحتلالية ضد مدينة القدس، من هدم للبيوت وتضييقٍ على المواطنين الفلسطينيين، وسرقةٍ للآثار التاريخية، هي جزءٌ من مؤامرةٍ مستمرةٍ لإفراغ المدينة من سكانها الأصليين، والعمل على تهويدها؛ ما يتطلب جهدًا عربيًّا وإسلاميًّا مكثفًا لإنقاذ المدينة المقدسة على مختلف الصعد، وخاصة دعم صمود أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة في مواجهة هذه المؤامرات المتواصلة”.

واستنكرت سرقةَ الاحتلالِ أحجارًا من المسجد الأقصى المبارك، ووضعها أمام “الكنيست”، معتبرة هذه الخطوة دليلاً واضحًا على نوايا الاحتلال العمل على تدمير المسجد الأقصى، ومحاولة تزييف التاريخ المشوَّه للحركة الصهيونية.

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أدلى بها خلال زيارته إلى تركيا، وخاصة تأكيده عدم وجود عداءٍ مع الإسلام والمسلمين، وتطرُّقه إلى حقوق الشعب الفلسطيني، أكدت أن الحكم الحقيقي على هذه التصريحات هو بإنهاء الانحياز التاريخي الظالم للاحتلال الصهيوني على حساب حقوق الشعب المشروعة، مرحبةً في الوقت ذاته بأي تغييرٍ حقيقيٍّ باتجاه تحقيق العدالة للشعب، وإعادة حقوقه، ورفع الظلم الواقع عليه.

الحوار والمصالحة

وبشأن الحوار، جددت الحكومة دعمها الجهودَ المتواصلة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام الداخلي، معبرةً عن عدم ارتياحها لانتهاء الجولة الأخيرة من الحوار في القاهرة دون التوصل إلى اتفاق.

ودعت الحكومة الفصائل الفلسطينية المتحاورة إلى رفض الارتهان بالشروط الظالمة التي تفرضها اللجنة الرباعية، مشددةً على ضرورة التوصل إلى اتفاقٍ واضحٍ وشفافٍ يعالج كل قضايا الخلاف في الساحة الفلسطينية، ويعمل على تحقيق التعايش بين البرامج المختلفة على قاعدة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته؛ من أجل استرداد حقوقه المشروعة كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ