الأحد 11/مايو/2025

المصري: حماس عصية على الانكسار ونجاح أي حوار مرهون بتوفير النوايا الحسنة

المصري: حماس عصية على الانكسار ونجاح أي حوار مرهون بتوفير النوايا الحسنة

أكد النائب مشير المصري أمين سر كتلة “حماس” البرلمانية أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي وأن قادة المقاومة الذين قدموا أشلاءهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله هم أصحاب الشرعية مشددًا على أن “حماس” التي قدمت خيرة قادتها ومؤسسيها وجنودها لن تنكسر.

جاء ذلك خلال مهرجان أقامته الكتلة الإسلامية -الذراع الطلابي لحركة “حماس”- في منطقة النزلة بمدينة جباليا الأحد (5-4)، ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها الكتلة الإسلامية بمحافظة شمال غزة إحياءً لذكرى الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين. 

وحول قضية الحوار الوطني قال المصري: “الحوار خيارنا، ونادينا به منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة وفتحنا صدورنا وقلنا لهم تعالوا لنتفق ولنقوي جبهتنا الداخلية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت، وعلى برنامج المقاومة والوفاء لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى”.

وأضاف: “ولكن فوجئنا بأن أمريكا هي الحاضر الغائب في الحوار الفلسطيني، وذلك من خلال طرح الأجندة الأمريكية، وفرض شروط “الرباعية”، والاعتراف بـ”إسرائيل” وهذا هو الذي شكل العقبة الكبرى والعائق أمام الوصول إلى الوفاق الفلسطيني”.

وشدد المصري على أن من يتحمل المسؤولية عن فشل الحوار هو من يتمسك بهذه الأجندة ويطالب بالاعتراف بالاتفاقيات الدولية ويتهرب من الاتفاقيات الوطنية، موضحًا أن نجاح أي حوار مرهون بتوفير النوايا الحسنة والإرادة الوطنية الصادقة وأن “حماس” جاهزة للاتفاق وفي انتظار جهوزية الطرف الآخر.

ووجه المصري رسالةً إلى الحكومة الصهيونية بزعامة بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان قائلاً: “إن الذين يخوفوننا بهم ويحاولون أن يفرضوا سياسة الاستسلام على “حماس” والشعب بسببهم، ننصحهم بعدم ممارسة ذات الأخطاء التي وقعت فيها حكوماتهم السابقة لأن “حماس” عصية على الانكسار وأكبر من الذوبان فسياسة الحصار والفوضى الخلاقة والتهديد والوعيد لم تضعف “حماس”، بل زادتها قوة وثباتًا وكانت تخرج في كل مرة أكثر صلابةً وإصرارًا على مواصلة الطريق دون التفريط”.

وأضاف: “نحن لا نخشى قادة الاحتلال الجدد، فكلهم وجوه لعملة واحدة، وقادة للمجازر، وهذه الانتخابات الصهيونية الأخيرة كشفت عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان المسخ”.

وحول قضية الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة غلعاد شاليط، قال المصري لقادة الاحتلال: “إن رؤيتكم يا قادة العدو للنجوم في وضح النهار أقرب إليكم من رؤية غلعاد شاليط ما لم نرَ أسرانا البواسل بين أحضان ذويهم وأبنائهم”.

وأوضح أن كل خيارات الأعداء ومؤامراتهم ورهاناتهم تحطمت أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي وقفت أمام كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية، والتي تهدف إلى شطب المشروع الإسلامي، وإسقاط الحكومة الإسلامية المقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات