النونو: فتح تُدشن حملة تشويه لـحماس بعد فشل كافة المؤامرات بإسقاطها

دحض طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بغزة ما افتراه حسين الشيخ القيادي في “فتح” على أن هناك تنسيقًا أمنيًّا بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والكيان الصهيوني معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار حملة تشويه تقودها “فتح” ضد “حماس” بعدما فشلت في إلزامها بالاعتراف بشروط “الرباعية الدولية”.

وقال النونو في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأحد (5-4): “إن ما ادعاه حسين الشيخ عن وجود تنسيقٍ أمنيٍّ بين حركة “حماس” والكيان الصهيوني ما هو إلا مجرد أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى الضغط على “حماس” للاعتراف بشروط “الرباعية الدولية” بعد أن فشلت “فتح” في إقناع “حماس” بالالتزام بها”.

وأكد النونو أن هذه الافتراءات المعلنة من قبل الشيخ ما هي إلا تدشين لمرحلةٍ من التشويه الجديد والمنظم ضد “حماس” بعد فشل كل المؤامرات بإسقاطها.

وأضاف: “إن الشيخ في تصريحاته تلك لا يريد إلا خلط الأوراق، وتشويه الحكومة وحركة “حماس”، وإظهارهما بالعميل المتورط في وحل التنسيق الأمني مع الاحتلال” مشددًا على أن ذلك لم يحدث على الإطلاق، وما زعمه الشيخ ما هو إلا افتراءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة”.

ومضى قائلاً: “لو أردنا التنسيق الأمني مع الاحتلال لما فُرض علينا هذا الحصار الخانق، وشُنت ضدنا حرب ضروس ولكن مهما تلسنوا وشوهوا في سمعة الحركة، فإنها ستبقى معروفة لدى أبناء شعبها، وواضحة في برنامجها”.

وكان حسين الشيخ قد صرح أمس على شاشة “تلفزيون فلسطين” برام الله أن حركة “حماس” طالبت في رسالةٍ مكتوبةٍ بالتنسيق بينها وبين الحكومة الصهيونية في المجالين الصحي والأمني زاعمًا ذلك برسالة عرضها على الشاشة الأمر الذي نفاه الناطق باسم الحكومة الفلسطينية.