الأحد 11/مايو/2025

واعد: معنويات عميد الأسرى نائل البرغوثي تناطح السحاب

واعد: معنويات عميد الأسرى نائل البرغوثي تناطح السحاب

أكدت “جمعية واعد للأسرى والمحررين” أن معنويات عميد الأسرى نائل البرغوثي تناطح السحاب، وأنه سطر بصبره وصموده أروع صفحات العز التي سيسجلها له التاريخ بمداد من نور.

وقالت الجمعية في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأحد (5-4): “مع قدوم يوم الرابع من نيسان لهذا العام يدخل الأسير المجاهد نائل البرغوثي “أبو النور” عميد الأسرى في سجون الاحتلال عامه الثاني والثلاثين على التوالي، حيث يُعتقل في ظروف بالغة السوء منذ عام 1978م، دون أن تلين له قناة أو تفتر له عزيمة”.

وأضاف الجمعية أن “”أبو النور” الذي ولد في قرية كوبر في رام الله في أكتوبر 1957م، كان فدائيًّا فلسطينيًّا منذ نعومة أظفاره، عرفته ساحات المواجهات مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة، وكان من الذين اعتقلوا عدة مرات قبل اعتقاله المرة الأخيرة منذ اثنين وثلاثين عاما”.

وأكدت “واعد” أن البرغوثي يعتبر من قيادات الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال، ويتمتع بشخصية قوية وفذة، ويقول عنه من عاشره من الأسرى المحررين أنه دائم القراءة والاطلاع، كما أن له برنامجه الرياضي المكثف، عدا عن روح المرح والدعابة والابتسامة التي تكاد لا تفارق شفتيه.

وثمنت موقف الفصائل الآسرة للجندي الأسير” شاليط” بإصرارها على أن يكون عميد الأسرى نائل البرغوثي من أوائل المطلوب الإفراج عنهم.

وأهابت الجمعية المختصة بشؤون الأسرى بالوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية توثيق تاريخ هذا القائد الشجاع، ولا سيما وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، لأن الرجل أسطورة وطنية يجب أن تحفظها الأجيال.

وشدت “واعد” على أيدي عائلة الأسير المجاهد، مبشرةً بأن القيد إلى زوال، وأن الحرية هي موعد نائل بإذن الله تعالى.

وأوضحت أن استمرار اعتقال هذا الأسير منذ 32 عامًا دون أن يذكره المفاوضون بشيء يعتبر وصمة عارٍ على جبين كل المفاوضين، وكذلك جمعيات حقوق الإنسان الدولية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها لأجل أسير واحد، ولم تحرك ساكنًا لأجل أسير يدخل عامه الثاني والثلاثين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات