الخميس 08/مايو/2025

الصحة العالمية تحمِّل سلطة رام الله مسؤولية منع مرضى غزة من العلاج في الخارج

الصحة العالمية تحمِّل سلطة رام الله مسؤولية منع مرضى غزة من العلاج في الخارج

حمَّلت “منظمة الصحة العالمية” التابعة للأمم المتحدة السلطة الفلسطينية في رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته مسؤولية وفاة العشرات من المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك من جراء عدم إعطائهم الموافقة والتمويل لعلاجهم في الخارج.

وقال “توني لورانس” مدير مكتب “منظمة الصحة العالمية” بالإنابة في الضفة وغزة: “نحن قلقون للغاية من الوضع الذي قد يؤدي إلى وفاة المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة إذا لم يتلقوا العلاج اللازم”.

وأضاف: “منذ تولي الحكومة في غزة إدارة تحويل المرضى للخارج بوزارة الصحة في الثاني والعشرين من آذار (مارس) الماضي؛ لم تقم السلطة في رام الله بالموافقة أو تمويل طلبات العلاج خارج غزة، مما أثر على الكثير من المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة ومعقدة”.

وأوضح أن ذلك يأتي في ظل رفض دولة الاحتلال ومصر خروج هؤلاء المرضى من غزة “ما لم توافق السلطة الفلسطينية”، على حد قوله.

وبحسب ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني فقد ذكرت المنظمة أن منسق الشؤون الإنسانية وممثلها تدخلا من أجل السعي إلى إيجاد حلٍّ عاجلٍ للمسألة، إلا أنهما لم يتلقيا أية استجابة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية “ماكسويل غيلارد”: “إن من غير المقبول إيقاف العلاج الضروري للمرضى بسبب نزاعٍ سياسيٍّ داخليٍّ أو خطوات أحادية الجانب”.

ودعا المنسق إلى إيجاد حلٍّ بين مختلف الأطراف يمكِّن من استئناف تحويل المرضى لخارج القطاع.

يشار إلى أن “منظمة الصحة العالمية” ذكرت أن نحو 900 مريض كانوا يحولون للعلاج كل شهر خارج غزة بمستشفيات داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 والقدس الشرقية ومصر والأردن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات