الخميس 08/مايو/2025

جرحى وإصابات عديدة بين المتظاهرين في مسيرة ضد الجدار في بلعين

جرحى وإصابات عديدة بين المتظاهرين في مسيرة ضد الجدار في بلعين

أصيب صحفيان اثنان بالرصاص المعدني وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار، والتي انطلقت هذا الأسبوع بمناسبة يوم الأرض.

وخرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة حاشدة دعت إليها “اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار” في القرية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، وقد شارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تعبر عن رفض الاحتلال، ومنها: لنتحد في وجه مصادرة الأرض، ولنقف صفًّا واحدًا في مواجهة السرطان الاستيطاني الذي يهدد الوجود الفلسطيني ويحول دون إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، ولا لتهويد القدس من خلال عزلها بالجدار ومحاصرتها بالمستوطنات وهدم بيوتها.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون هتافات بنفس المضمون، وقد توجهوا بعد ذلك نحو الجدار للعبور إلى أرضهم إلا أن الجيش أحكم إغلاق البوابة، وكَمِن خلف مكعبات من الإسمنت، وقد صوَّب بنادقه نحو كل من يحاول العبور، وعند اقتراب المتظاهرين من البوابة بدأ الجيش بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، وإصابة صحفيين اثنين هما سائد الهواري الذي يعمل مصورًا مع وكالة رويترز وربحي الكوبري الذي يعمل مصورًا مع الشبكة الإعلامية، بالرصاص المعدني.

 

من ناحية أخرى عاد الجيش إلى مسلسل الاقتحامات الليلية للقرية، حيث قام قبل يومين ويوم أمس بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي، مما خلق جوًّا من الرعب في صفوف الأطفال، وقد ردَّ المواطنون بإغلاق الشوارع وإلقاء الحجارة على السيارات العسكرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات