الهلال الأحمر يفصل عشرات الموظفين.. ونقابة الموظفين تستنكر

قامت “جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” بفصل عشرات الموظَّفين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما تسود حالةٌ من الإضراب في مراكز الهلال بقطاع غزة نتيجة القرار التعسفي الذي تم -حسب العديد من المصادر- بتحريضٍ من بعض الأطراف المحسوبة على الجهات الأمنية في رام الله.

وأكدت مصادرُ مطلعةٌ لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن إدارة “الهلال الأحمر” فصلت ما يزيد عن خمسين موظفًا على خلفية شبهة الانتماء السياسي إلى حركة “حماس” وتأييد الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة.

وذكرت المصادر أن حالةً من الإضراب تسود مراكز الهلال بقطاع غزة نتيجة القرار التعسفي الذي تم نتيجة تحريض بعض الأطراف المحسوبة على الجهات الأمنية في رام الله.

نقابة الموظفين في القطاع العام استنكرت من جهتها، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء (1-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، عملية الفصل، محذرةً من أن الجمعية تجعل مصير المفصولين وأسرهم مجهولاً بعد أن فقدوا مصدر دخلهم الوحيد والمحدود.

وقالت النقابة إنها “تنظر إلى ذلك القرار الذي جاء بشكلٍ مفاجئٍ بعين الخطورة، والذي من شأنه أن يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية للموظفين”.

وطالبت النقابة “جمعية الهلال الأحمر” بالعدول عن قرارها بحق الموظفين البالغ عددهم ما يزيد عن خمسين موظفًا، والعمل على إيجاد بدائل قبل اتخاذ أي قرار بالاستغناء عنهم.

وشددت النقابة على وقوفها إلى جانب جميع الموظفين لحين استرداد حقوقهم وإعادة مصدر دخلهم، ورفض السياسات الدخيلة على الشعب الفلسطيني كقطع الرواتب التي عملت على تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الحقد في نفوس المواطنين.