الاحتلال الصهيوني يقر لأول مرة بمسؤوليته عن استهداف قافلة الشاحنات في السودان

أقرت مصادر أمنية صهيونية لأول مرة بقيام طائرات الاحتلال بقصف قافلة الشاحنات في السودان قبل حوالي شهرين، بزعم أنها كانت تنقل أسلحة من إيران إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.

وزعمت المصادر الأمنية الصهيونية في تصريحات نشرتها مجلة “تايم” الأمريكية أن العشرات من الطائرات الصهيونية المقاتلة والطائرات بدون طيار شاركت في هذه العملية، التي جرى التخطيط لها خلال أيام معدودة فقط بعد تلقي المعلومات الاستخبارية عن قافلة الشاحنات.

وادعت في التصريحات التي نقلتها صباح اليوم الثلاثاء (31-3) الإذاعة العبرية، أن طائرات الاحتلال نفذت غارة واحدة فقط في السودان استهدفت قافلة تضم 23 شاحنة زعمت أنها كانت “محملة بأسلحة ومعدات عسكرية مختلفة أرسلتها إيران إلى “حماس” بما فيها صواريخ من طراز فجر يبلغ مداها حوالي خمسة وأربعين كيلومترا”.

ونفت المصادر الصهيونية ما نشر حول مشاركة طائرة أمريكية في هذا الهجوم، وقالت إن مقاتلات من طراز “اف–16” هي التي قصفت القافلة، في حين قامت مقاتلات أخرى من طراز “اف-15” بتوفير الحماية لها في الجو.

وذكرت أن طائرات صغيرة بدون طيار قامت بتصوير نتائج القصف الأول لقافلة الشاحنات، ثم نفذت الطائرات المقاتلة غارة أخرى عليها للتأكد من تدميرها.

واعتبرت مجلة “تايم” أن هذا الهجوم هو بمثابة تحذير موجه إلى ايران ودول أخرى، كما أنه يظهر قدرة الكيان الاستخبارية وعزمه على تنفيذ عمليات عسكرية من أجل الدفاع عن نفسه.

يشار إلى أن حركة “حماس” نفت علاقتها بالقافلة واعتبرت أن الهجوم يأتي في سياق العدوان الصهيوني والاستباحة للأراضي العربية.