رضوان: الحكومة والانتخابات والأمن ملفات عالقة ستبحث خلال جولة الحوار الثانية

أكد القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان أن أبرز المسائل الجوهرية التي ستناقشها الجولة الثانية من الحوارات، هي: البرنامج السياسي للحكومة، ونظام الانتخابات، والمرجعية التي يتم الرجوع إليها لحين إجراء انتخابات “المجلس الوطني”، ومسائل الأمن ومرجعية أجهزته، مؤكدًا أن “حماس” تذهب إلي الحوار بقلبٍ وعقٍل مفتوحين.

وكان وفد الحركة قد غادر قطاع غزة ظهر اليوم متوجهًا إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف الجولة الثانية من حوارات المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية.

وكشف رضوان، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن وفد الحركة الذي سيحضر حوار القاهرة من داخل غزة، يتألف من الدكتور خليل الحية، والمهندس نزار عوض الله، وإسماعيل الأشقر، في حين يحضر اللقاءات وفد الحركة في الخارج برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق.

وقال إن أول اللقاءات سيبدأ غدًا الأربعاء بلقاءاتٍ ثنائيةٍ بين وفدي حركتي “حماس” و”فتح”، لافتًا إلى أنه سيتم البدء في الحوار من حيث انتهت الجولة الأولى.

وأضاف: “إن أبرز المسائل الجوهرية في الجولة الثانية من الحوارات تتمركز حول البرنامج السياسي للحكومة، بالإضافة إلى نظام الانتخابات، والمرجعية التي سيتم الرجوع إليها لحين إجراء انتخابات “المجلس الوطني”، وكذلك فيما يتعلق بمسائل الأمن ومرجعية أجهزته وإصلاحها بالتزامن في كلٍّ من الضفة والقطاع، وتحديد اللجنة التي ستشرف على صياغة هذه الأجهزة”.

وقال القيادي في “حماس”: “نحن ذاهبون إلي الحوار بقلوبٍ وعقولٍ مفتوحةٍ، وجادُّون في هذا الحوار، وحريصون على تحقيق الوحدة الوطنية، آملين خلال هذه الجولة من الحوار أن يتم التوصل إلى اتفاقٍ فلسطيني – فلسطيني يعزز الوحدة الوطنية التي تحافظ على الثوابت، وتحتضن المقاومة”.

وفيما يتعلق بلقاء نائب مدير المخابرات المصرية عمر القيناوي في دمشق مع قيادة الحركة، أوضح رضوان أن هذا اللقاء جاء في إطار تهيئة الأجواء واستطلاع الآراء لبدء الجولة الثانية من الحوار.