أخبار

وزارة الأسرى لعائلة شاليط: المشكلة ليست في حماس بل في حكومتكم التي تراجعت

الخميس 26/مارس/2009 الساعة 10:30 مساءً

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحرَّرين في الحكومة الفلسطينية أن تعثر صفقة التبادل كان سببه تعنت حكومة الاحتلال ورفضها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الواردة أسماؤهم في ثائمة التبادل بعد أن وافقت عليها، واشتراطها إبعاد عدد منهم خارج الأراضي الفلسطينية.

وجاءت تصريحات الوزارة ردًّا على والد شاليط الذي دعا حركة “حماس” إلى استغلال الفترة التي تسبق تشكيل حكومة نتنياهو، والتي وصفها بـ”الفرصة الأخيرة” التي لن تتكرر لإتمام الصفقة.

وأضافت الوزارة في بيانٍ لها الخميس (26-3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة منه، أن “حماس” والفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي أعلنت عن موقفها بشكلٍ صريحٍ بضرورة إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية الذين وردت أسماؤهم ضمن الصفقة، وأن من يعيق عملية التبادل هو الاحتلال لا “حماس”، وخير دليل على ذلك هو التحريض الإعلامي الواسع التي شنته وسائل الإعلام الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينيين عقب تعثر المفاوضات.

وأشارت إلى الإجراءات الجائرة التي اتخذتها حكومة الاحتلال عقب تعثر المفاوضات ضد الأسرى في السجون، لمضاعفة معاناتهم، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.

ووجَّهت وزارة الأسرى رسالةً إلى والد شاليط والمتضامنين معه بأن “ابنكم ليس بأعز علينا من أبنائنا الأسرى؛ فإذا أردتم إتمام الصفقة وعودة شاليط فعليكم أن تضغطوا على حكومتكم لإتمام الصفقة وتلبية شروط المقاومة التي لا تراجع ولا تنازل عنها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ