وزارة الصحة تستنكر الصمت العالمي إزاء تواصل ارتفاع ضحايا الحصار على غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الخميس (26-3) عن وفاة المواطن محمد حسن صالح زقوت (51 عامًا) من دير البلح وسط قطاع غزة والمصاب بمرض السرطان، بعد رفض الاحتلال الصهيوني السماح له بالسفر للعلاج بالخارج رغم جاهزية كافة أوراقه الثبوتية.

وذكرت وزارة الصحة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم، أنه بوفاة المواطن زقوت يرتفع عدد شهداء الحصار إلى 313 شهيدًا، فيما يبقى مصير المئات من الحالات المشابهة معلقًا بمزاجية المحتل في ظل الحصار الغاشم المفروض على قطاع غزة.

وناشدت الوزارة جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح، والسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة أكثر من 1000 مريض ثلثهم من أصحاب الحالات الحرجة جدًّا والتي لا تحتمل أي تأخير.

كما ناشدت “جامعة الدول العربية” و”منظمة المؤتمر الإسلامي” و”الصليب الأحمر الدولي” وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية، وكل الشرفاء والأحرار في العالم، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار وفتح المعابر.

وأدانت الوزارة الصمت العالمي الذي يغض الطرف عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة الذين تجرعوا مرارة الحصار والحرب الصهيونية الأخيرة.