السبت 10/مايو/2025

حماس: فوز الحركة في انتخابات الوكالة دليلٌ على أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلَّى

حماس: فوز الحركة في انتخابات الوكالة دليلٌ على أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلَّى

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن فوزها في انتخابات اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث، التي شارك فيها أكثر من عشرة آلاف موظف، صفعةٌ للعدو المجرم الذي ظن أن بإمكانه تركيع الشعب، والنيل من الالتفاف الجماهيري حول قوى المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وهنَّأت الحركة في بيانٍ خاصٍّ لها الأربعاء (25-3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، الشعب الفلسطيني بقولها: “يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط.. يا أهلنا.. طوبى لكم وأنتم تسطرون على صفحات الزمان تاريخ أمتكم المجيدة.. قد قلتم كلمة الفصل، وأعلنتم انحيازكم لحركة المقاومة الإسلامية “حماس””.
 
وأضافت: “ولتبرهنوا للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن “حماس”، وأن شعبية الحركة ازدادت، وأن قيادتها للمشروع الوطني في فلسطين جنبًا إلى جنب مع باقي قوى المقاومة والممانعة يمضي يشق دربه نحو النصر والتحرير بإذن الله”.

 

وأكدت “حماس” أن حق الانتخابات والتعبير عن الرأي حقٌّ مشروعٌ للجميع، وضرورة أن تُعطَى الفرصة جميع الشعب الفلسطيني أن يختار ممثليه ومن يدافع عن حقوقه، داعية إلى احترام نتائج الانتخابات، وإرادة الناخبين، وعدم مصادرة حقوقهم وتوفير المناخ المناسب لإجرائها.

 
ورفضت “حماس” كافة أساليب الخداع والتضليل الإعلامي الذي يُستخدم من قِبل البعض من أجل حصد الأصوات وشراء الذمم، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني يستطيع اليوم أن يميز بين الغث والسمين.
 
ودعت حركة المقاومة الإسلامية إلى إعادة تفعيل “منظمة التحرير الفلسطينية” وإحيائها على أسس ومعايير وطنية، رافضةً أن تُستخدم “منظمة التحرير” كمطيَّةٍ للبعض وقتما شاء من أجل تحقيق مصالح وأهداف حزبية ضيقة لهم على حساب المشروع الوطني، مطالبةً بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون سلطة رام الله، وعلى رأسهم  النقابيون والمهنيون والأكاديميون، والسماح لهم بممارسة دورهم النقابي خدمةً لأبناء شعبهم.
 
واختتمت الحركة بيانها مشددةً على أن الوحدة الوطنية صمام الأمان للشعب ولقضيته العادلة لا شعارٌ يُردَّد من أجل انتزاع المواقف أو المكاسب.

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد فازت صباح اليوم (25-3) في انتخابات موظَّفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في قطاع غزة بـ17 مقعدًا من أصل 27 مقعدًا، في حين حصلت فصائل “منظمة التحرير” مجتمعةً على ثمانية مقاعد فقط، وحاز المستقلون على مقعدين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات