إسلاميو الأردن: الاعتداءات الصهيونية على أم الفحم تعتبر تهديدًا للأمن القومي الع

حذر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني من أن تشكل الاعتداءات الصهيونية على أبناء مدينة “أم الفحم” حركة استباقية لترجمة برنامج اليمين الفاشي الهادف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.

وشدد الحزب في بيان له اليوم الأربعاء (25-3) وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، على أن ممارسات الكيان الصهيوني قد تكون محاولةً لإنتاج مجموعة من المشاريع المشبوهة تتعدى في خطورتها أم الفحم والواقع الفلسطيني، إلى حدٍّ يشكل تهديدًا للأمن القومي العربي بصفة عامة، والمصالح الأردنية بشكل خاص.

ووصف الحزب هذه الممارسات الصهيونية بـ”الخطيرة”، مشيرًا إلى أن ذلك “يضع الجميع وخاصة الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية أمام مسؤولية تاريخية ينبغي أن تتجاوز الاستنكار الإدانة اللفظية”.

وطالب الحزب باتخاذ خطوات عملية رادعة تضع حدًّا لهذا العدوان الفاشي وتعمل على وقف كافة الاتصالات والتعاون والتنسيق السياسي أو الأمني ومعاقبة الغطرسة والطغيان الصهيوني، وصولاً إلى قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارات.

من جانبه اعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين كاظم عايش أن الاعتداءات الصهيونية بحق فلسطيني 48 نذير شؤم لبداية سياسة تهجير يتبناها اليمين الصهيوني المتطرف الذي وصل إلى مقاليد الحكم في الكيان الصهيوني.

ولفت عايش أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها ترجمة للمشاريع الصهيونية الساعية لترسيخ يهودية الكيان، الأمر الذي أكد أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للمحيط العربي الذي قال إنه “فقد الحساسية تجاه الإنذارات الصهيونية المباشرة”.

وطالب عايش الأنظمة العربية بنهج مختلف في التعامل مع الكيان الصهيوني للتصدي لمخططاته، مشددًا على ضرورة تبني إستراتيجية المقاومة وتعضيد صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً: “إن التهجير يعني بالنتيجة الوطن البديل، وهو المشروع الذي سيشكل كارثة على حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية”.