السبت 10/مايو/2025

الأسطل: أحداث أم الفحم وما قبلها تشير إلى برامج الاحتلال العنصرية لتهجير عرب الد

الأسطل: أحداث أم الفحم وما قبلها تشير إلى برامج الاحتلال العنصرية لتهجير عرب الد

أكد الدكتور يونس الأسطل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والنائب عن كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي، أن الكيان الصهيوني مستمرٌّ في تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ اتفاق “أوسلو” وحتى الآن، مشيرًا إلى أن المخطَّطات الصهيونية طالت مدينة القدس بأكملها وتلتف الآن حول المدن العربية داخل الأراضي المحتلة عام 48.

ونوَّه الأسطل في تصريحاتٍ صحفيةٍ، اليوم الأربعاء (25-3)، بأن ما يجري في مدينة أم الفحم، ومن قبلها حيفا وعكا، برامجُ سياسيةٌ عنصريةٌ واضحةٌ؛ تهدف إلى تهجير عرب الداخل إلى ما يسمى -زورًا وبهتانًا- بالدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع، موضحًا أن ذلك يأتي في سياق الاتفاقات السياسية التي تبدوا ظاهريًّا اتفاقيات سلام، فيما تهدف في الحقيقة إلى تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن كامل فلسطين للاحتلال الصهيوني.

واعتبر أن مجمل ما صدر عن ألسنة السياسيين الفلسطينيين والصهاينة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك اتفاقياتٍ مخفيةً تهدف إلى تهجير العرب المتشبِّثين بالأرض الفلسطينية المحتلة عام 48 والتضييق عليهم.

وحول الحديث عن يهودية الدولة واستحالة تطبيق حق العودة، وعن التمويه وحق اليهود في العيش على أرض فلسطين وغيرها من التصريحات؛ شدد الأسطل على أن كل ذلك يدلل على أن هناك جريمةً يشارك فها جميع الأطراف لتهجير عرب 48 لا لإعادة حق العودة كما يدَّعون.

وقال الأسطل: “إن الاحتلال أصل كل شرٍّ، والاحتلال يتجلَّى في القتل وتهويد القدس وعمليات التطهير العرقية والعنصرية”، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية والحكام، والشعب الفلسطيني في مقدمتهم، بتكاتف بعضهم مع بعض للتخلص من الاحتلال كليًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات