سلطة رام الله تطالب الاتحاد الأوروبي بعدم الاتصال بـحماس أو تخفيف الحصار عليها

طالبت سلطة رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته دول الاتحاد الأوروبي بعدم إجراء اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وعدم تخفيف الضغط عليها، تحت مزاعم عدم التأثير على أجواء الحوار الوطني الفلسطيني الذي يتم برعاية مصرية.

وقال وزير الخارجية والناطق باسم “حكومة” سلام فياض غير الدستورية رياض المالكي خلال مؤتمر صحافي في رام الله أمس الإثنين (23-3) إن السلطة طلبت من الاتحاد الأوروبي عدم إجراء اتصالات أو لقاءات مع “حماس” معتبرًا أن هذه الاتصالات تؤثر على الحوار الفلسطيني الذي من المتوقع أن تُستأنف جلساته بعد أيام.

وأضاف أنه من الممكن إجراء هذه الاتصالات بعد التوصل إلى اتفاق مصالحة مع الحركة وانضمامها إلى الأطراف الملتزمة بمواقف السلطة من الاتفاقيات السابقة.

وكانت الأيام الماضية شهدت انفتاحًا أوروبيًًّا غير مسبوق على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ فقد التقى عددٌ من الوفود البرلمانية الأوروبية رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل؛ حيث أكدت هذه الوفود أنه لا يمكن الوصول إلى تسوية في الشرق الأوسط دون الانقتاح على حركة “حماس”، في الوقت الذي أكدت فيه الحركة أيضًا أن هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع أطراف أوروبية، وأن مسألة الحوار الأوروبي الرسمي معها باتت مسألة وقت لا أكثر.