الخميس 08/مايو/2025

نواب الحركة الإسلامية يؤكدون أن ما كُشف من جرائم الاحتلال جزءٌ يسيرٌ

نواب الحركة الإسلامية يؤكدون أن ما كُشف من جرائم الاحتلال جزءٌ يسيرٌ
أكد نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية أن ما عُرض في الأمم المتحدة من تقارير حول انتهاكات الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، والشهادات التي نشرتها صحيفة “هاآرتس” العبرية مؤخرًا لجنود صهاينة روَوا فيها عمليات قتلٍ لمدنيين فلسطينيين، وتدمير الممتلكات بشكلٍ متعمدٍ، ما هو إلا جزءٌ يسيرٌ من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال على أرض الواقع.
 
واعتبر النواب في بيانٍ لهم اليوم الثلاثاء (24-3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن بدء الحديث عن جرائم الاحتلال على مستوًى دوليٍّ يعتبر خطوةً إيجابيةً ولكنها ليست كافية، مشددين على ضرورة العمل الجاد من دعاة حقوق الإنسان الدوليين على إنصاف المدنيين الفلسطينيين، وتقديم مجرمي الحرب في الكيان المحتل إلى المحاكمات الدولية.
 
ومن جهةٍ أخرى، استنكر النواب اعتقال الشيخ رائد صلاح وعددٍ من مرافقيه أثناء مشاركتهم في احتفالية “القدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009” في مدينة القدس أول أمس، كما استنكر النواب مداهمة ومنع شرطة الاحتلال اجتماع الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة، وممارساتها العنيفة وغير المبرَّرة ضد المشاركين، مؤكدين أنه لا جدوى من استمرار مثل هذه السياسات والإجراءات؛ لأنها لن تزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا وثباتًا على الصمود وإرادة قوية لاسترداد حقوقه.

 

وتقدَّم النواب بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على صموده في وجه غطرسة الاحتلال، مؤكدين أن مثل هذه الهجمات تعبِّر عن عمق الكراهية لدى العدو وحكومته لكل ما هو فلسطيني.

 

وتوجَّه النواب بالدعوة إلى المجتمعين الدولي والعربي لوقفة جادة وحاسمة لإيقاف جرائم الاحتلال ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، وإيقاف تهويد القدس والحفريات أسفل المسجد الأقصى، وضرورة الإفراج عن النواب الأسرى، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، مشددين في ذات السياق على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وثوابته المشروعة رغم كل التضحيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات