الخميس 08/مايو/2025

وزارة الأسرى تحذر من تصاعد الإجراءات القمعية بحق الأسرى بشكل متدرج

وزارة الأسرى تحذر من تصاعد الإجراءات القمعية بحق الأسرى بشكل متدرج
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحرَّرين في حكومة هنية أن سلطات الاحتلال صعَّدت من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون بعد أن فشلت صفقة التبادل، متوقعةً زيادة تلك الإجراءات شراسةً مع مرور الوقت.
 
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في تصريحٍ مكتوبٍ له الإثنين (23-3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن “الاحتلال يتجه نحو تصعيدٍ خطيرٍ بحق الأسرى؛ حيث بدأ فعليًّا في تطبيق الإجراءات الظالمة التي أقرَّتها اللجنة الوزارية الخاصة التي شُكِّلت في أعقاب فشل صفقة التبادل”، مؤكدًا أن إدارة السجون حرمت الأسرى في سجون: جلبوع، وشطة، ونفحة، وهشارون المخصَّص لأسيرات “حماس” و”الجهاد” من بث فضائية “الجزيرة” الإخبارية بحجة مساندتها المقاومة، كما حرمت أسرى القطاع من الاتصال بذويهم.
 
ولفت إلى تعمُّد الاحتلال نقل عددٍ من قادة الحركة الأسيرة التي وردت أسماؤهم ضمن الصفقة إلى زنازين العزل الانفرادية في سجنَي نفحة وبئر السبع.
 
وشدد مدير الإدارة الإعلامية قائلاً: “إن كان الاحتلال يتوهَّم أن هذه الإجراءات ستجبر “حماس” على تليين موقفها فيما يتعلَّق بصفقة شاليط، فإن الواقع يؤكد العكس”، موضحًا أنه لو تم استهداف أسرى “حماس” فحسب فلن يقف بقية الأسرى مكتوفي الأيدي تجاه ما يجرى لإخوانهم المعتقلين.
 
وعلى صعيدٍ آخر، استنكرت وزارة الأسرى إقدام أفراد عائلة الجندي الأسير شاليط والعشرات من المغتصبين بالاعتداء على أهالي الأسرى من طولكم وقلقيلية أثناء توجههم لزيارة أبنائهم في سجن “هداريم”؛ حيث اعترضوا حافلاتهم وحاولوا منعها من الوصول، كما قاموا بتوجيه الشتائم إليهم.

 

وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ على حياة الأسرى داخل السجون الصهيونية في ظل هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه إدارة السجون، وطالبت المؤسسات الدولية بالتدخل لمنع الاحتلال ممارسة إجراءاته القمعية ضدهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات