الخميس 08/مايو/2025

باراك يصادق على تحويل بؤرة اغتصابية في جبل الخليل إلى مغتصبة معترف بها

باراك يصادق على تحويل بؤرة اغتصابية في جبل الخليل إلى مغتصبة معترف بها

صادق وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك على تحويل بؤرة اغتصابية صهيونية جنوب جبل الخليل إلى مغتصبة صهيونية كبيرة معترف بها.

وذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين (23-3) أن الإدارة المدنية الصهيونية في الضفة الغربية وضعت مخططًا هيكليًا تفصيليًا لبناء المغتصبة التي ستضم في 440 وحدة سكنية وتحمل اسم “سنسينه”، موضحة أن المرحلة الأولى من المخطط سيصوغ بأثر رجعي بناء نحو 50 وحدة سكنية بدون ترخيص أقامها المغتصبون بشكل غير قانوني.

وقالت الصحيفة: “المستوطنة الجديدة أمر يتناقض مع التزام الكيان الصهيوني تجاه الولايات المتحدة و”الرباعية” بالوقف التام لإقامة مستوطنات جديدة”. 

وحتى تتفادى حكومة الاحتلال الوقوع في هذا المأزق، فإنه سيتم تخصيص أرض زراعية لها للبناء عليها بغرض السكن، وهذه الأرض ستُظهر “سنسينه” كأنها امتداد توسعي لمستوطنة “أشكولوت” المجاورة، لا مستوطنة جديدة، رغم أنها تقع على مسافة نحو 3 كم شمال “أشكولوت”، ويفصل بينهما جدار الفصل العنصري، ولا يوجد بينهما طريق رابط إلا من داخل الخط الأخضر، كما أن سكان “سنسينه” أنفسهم يعرِّفون أنفسهم كبلدة منفصلة ويحصلون على معظم الخدمات من المجلس الإقليمي “بني شمعون” من داخل الخط الأخضر وليس من “أشكولوت”.

وذكرت صحيفة “هاآرتس” كذلك أن هذه التجاوزات الاغتصابية ليست بجديدة، إذ إن باراك أمر من قبل بعدم هدم تسعة منازل بنيت على أرض فلسطينية خاصة، وتم ضمها إلى مغتصبة “عوفرة”، علمًا بأن هذه المنازل قد بنيت بخلاف المخطط الهيكلي للمغتصبة، ودون تراخيص بناء، وفي ظل خرق أوامر وقف العمل وأوامر الهدم التي صدرت لها قبل أقل من سنتين.

كما نوهت الصحيفة بأنه في حزيران (يونيو) من العام الماضي رفع خمسةٌ من سكان القرية الفلسطينية عين يبرود، إضافة إلى منظمتي “يوجد قانون”، و”بتسيلم”، التماسًا إلى محكمة العدل العليا مطالبين بإلزام وزير الحرب بفرض أوامر وقف العمل وأوامر هدم للمباني غير القانونية.

كما طلب الملتمسون إصدار أوامر للدولة بالامتناع عن تخصيص أراضٍ جديدة من أراضي عين يبرود لغرض بناء المنازل عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات