اللجنة الوطنية العليا للقدس تؤكد جاهزيتها لدعم كافة الفعاليات التي تخدم قضية أول

أكدت “اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009” جاهزيتها لدعم كافة الفعاليات التي تنطلق لتخدم قضية القدس ورعايتها بعيدًا عن المناكفات السياسية والتفريط في أي مكان في العالم، وليس في غزة والضفة وحدهما.

ونفت اللجنة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه مساء السبت (21-3) أن تكون أية جهة تقدمت بطلب لإحياء فعالية بهذه المناسبة في قطاع غزة وتم منعها.

وقالت: “انطلاقًا من إيماننا بأنها القدس.. الآية والغاية والبراق، ولأنها القدس.. الطهور، ولأنها الصخرة والمعراج، فإننا في “اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009″ ووزارة الثقافة الفلسطينية نستنكر ما أشيع من أقوالٍ لبعض الأشخاص بمنعهم من انطلاق فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية في غزة “.

وأشارت إلى أنها بدأت فعالياتها وأعلنت انطلاقها منذ أسبوعين، ودعت الجميع للمشاركة في فعالياتها، ونفذت على مدار الأسبوعين الماضيين العديد من الفعاليات في الداخل والخارج، وكان آخرها الأوبريت المسرحي بعنوان “آه يا قدس”، وقد عُرض على “مسرح رشاد الشوا الثقافي” الخميس الماضي .

واستهجنت اللجنة هذا الادعاء مؤكدة أنه لم يتقدم أحد لا للجنة الوطنية، ولا لوزارة الثقافة، أو لأية جهة حكومية لعقد أية فعاليات في قطاع غزة، أو حتى بدعوة لحضور أية فعاليات.

وقالت: “حتى إن البعض ممن ادعى أنه تم منعه من الاحتفال كان قد أعلن انطلاق فعالياته قبل أشهر، ودعا الجميع لحضور الفعالية، ولم يمنعه أحد، بل على العكس من ذلك تمت مشاركته بفعالية واهتمام” .

وأضافت: “الأغرب من ذلك أن يقوم السيد محمود عباس بالربط بين منع الاحتلال لانطلاق الفعاليات من القدس ومنع الاحتفال من غزة، في حين يسعى الجميع إلى وقف التحريض، ورأب الصدع، لإنجاح الحوار الوطني، والذي هو مطلب كل فلسطيني”.

وتابعت: “كان الأحرى أن يتم توجيه اللوم إلى رئيس ديوانه رفيق الحسيني الذي رفض كل النداءات التي وُجهت لتوحيد الجهود في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، لأن القدس لنا جميعًا، وهى تُوحد ولا تُفرق، ودعوناهم للعمل معًا تحت شعار “ما فرقته السياسية فلتوحده الثقافة”، إلا أنه رفض ذلك بحجة أنهم لا يتعاملون مع حكومة غير شرعية بغزة” .

واستغرَبت أن يرى البعض أن العمل للقدس عاصمة الثقافة العربية مقصورٌ فقط على حكومة رام الله ولجنة رام الله وما سواها فهو غير شرعي، مستهجنة كل هذه المحاولات التي تسعى إلى وضع قضية القدس على محك الخلاف .

ودعت الجميع في الداخل والخارج إلى أن نلتف يدًا واحدةً وقلبًا واحدًا خلف قضية القدس وأهل القدس المهددين بالطرد وإنهاء الوجود، فالقدس تُوحد ولا تُفرق، وهي للعرب والمسلمين جميعا.