الخميس 08/مايو/2025

خلال أسبوع.. 39 عملية توغلٍ في الضفة صاحبها اختطافات وجرحُ مواطنين

خلال أسبوع.. 39 عملية توغلٍ في الضفة صاحبها اختطافات وجرحُ مواطنين

ذكر التقرير الأسبوعي لـ”لمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” أن قوات الاحتلال الصهيوني توغلت 39 مرة في الضفة، وأصابت خلال الأسبوع الأخير عشرين مدنيًّا، بينهم تسعة أطفال.

وأكد المركز الحقوقي في تقريره الأسبوعي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الجمعة (20-3)، استمرار قوات الاحتلال في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام، واختطاف المواطنين الفلسطينيين بشكلٍ يوميٍّ في معظم محافظات الضفة الغربية.

ونفذت قوات الاحتلال ما بين (12-18) آذار (مارس) الحالي، وهي الفترة التي يغطيها التقرير، (39) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اختطفت خلالها (36) مواطنًا فلسطينيًّا، بينهم ستة أطفالٍ. 

وقامت القوات الصهيونية بهدم خمسة مساكن بحجة البناء دون ترخيصٍ في ضواحي مدينة القدس المحتلة؛ ويتكون المسكن الأول من طابق من بناية سكنية في بلدة بيت صفاف جنوب غربي المدينة، تقطنه عائلة مكونة من سبعة أفراد، أما المسكن الثاني فهو عبارة عن منزل مستقل يقع في منطقة المشتل في بلدة العيزرية جنوب شرقي المدينة، ويقطنه 13 فردًا، فيما تقع المساكن الثلاثة الباقية في العيزرية أيضًا، وتعود لعرب الجهالين، وهي مبنية من الصفيح “الزينكو”، وتسكنها ثلاث عائلات مكونة من 29 فردًا.
 
تشريد 40 فلسطينيًّا

وفي السياق ذاته، وجهت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة أوامر إدارية لثلاث عائلات فلسطينية تقطن في حوش برج اللقلق في البلدة القديمة في المدينة المحتلة بإخلاء منازلها وهدمها بأيديها، ما أدى إلى تشريد 40 مواطنًا بالعراء.

واستمرت قوات الاحتلال الصهيوني في أعمال البناء الاغتصابي، ومصادرة الأراضي الزراعية وتجريفها، وهدم المنازل السكنية والأعيان المدنية الفلسطينية الأخرى، وممارسة سياستها التعسفية، والتضييق على السكان المدنيين الفلسطينيين في مناطق (C)  حسب تصنيف اتفاق “أوسلو”، وذلك لصالح مشاريع التوسع الاغتصابي في الضفة الغربية المحتلة.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه تقرير “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان”، أقدم المغتصبون المقيمون في مغتصبتي “كريات أربع”، و”خارصينا” شرق وشمال شرقي مدينة الخليل، على إقامة ستة منازل جاهزة ومتنقلة.

 

شق طريق اغتصابية بالخليل

وواصلت جرافات الاحتلال الصهيوني -وفقًا للتقرير- تجريف مساحات من أراضي المواطنين في قرية “أم لصفة” جنوب شرقي محافظة الخليل، لصالح شق طريق اغتصابية تمتد على مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي جنوب مغتصبة “كرمئيل” شرقي مدينة يطا؛ إحدى أكبر مدن محافظة الخليل من حيث عدد السكان والمساحة.

من جانب آخر، لا تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار غير مسبوق للحواجز العسكرية بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حول معظم مناطق الضفة إلى “كانتونات” صغيرة معزولة عن بعضها بعضًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات