التغيير والإصلاح: اختطاف النواب يؤكد أن الاحتلال هو المسؤول عن إفشال صفقة تبادل

أكدت كتلة “التغيير والإصلاح” ممثلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن اختطاف النواب والقادة لن يزيد الشعب الفلسطيني والحركة الإسلامية إلا تمسكًا بالحقوق والثوابت والخيارات الوطنية.

وقالت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس (19-3) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “التجربة أثبت أن سياسة الابتزاز والمساومة الصهيونية باختطاف النواب وقمع الأسرى والتنكيل بهم للضغط على “حماس” وتخفيض سقف شروط مطالبها هي محاولات يائسة وفاشلة”، مؤكدةً أن هذه السياسة لن تدفع المقاومة إلى التراجع بل تدفعها إلى مزيد من التمسك بشروط واستحقاقات صفقة التبادل.

وأشارت إلى أن التصعيد الإجرامي يؤكد أن الاحتلال هو المسؤول عن إفشال صفقة تبادل الأسرى، وأن ممارساته القمعية تأتي كمحاولة جديدة لابتزاز “حماس” والضغط عليها لقبول شروطه ومعاييره الظالمة.

وتابعت “يأتي اختطاف النواب بعد يوم واحد من تشكيل رئيس وزراء الاحتلال المنصرف إيهود أولمرت للجنة برئاسة وزير القضاء الصهيوني لاتخاذ إجراءات تهدف إلى الضغط على حركة “حماس” لتليين مواقفها من صفقة تبادل الأسرى مقابل غلعاد شاليط”، محذرةً من ثورة الأسرى في حال عوقب أسرى “حماس” بسبب “شاليط”.

ودعت الكتلة الدول العربية إلى وقفة جادة لملاحقة جرائم العدو الصهيوني في كل المحافل القانونية والدولية، وعدم السكوت على هذا التمادي، حيث إن هذا الصمت يغري العدو بارتكاب المزيد من الجرائم.