حماس: الاحتلال يعلن إفلاسه من خلال حملات الاختطاف.. وواهمٌ إن اعتقد أنه يبتزنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما يقوم به العدو الصهيوني من اختطافات لقيادات ونواب من أبناء الحركة في الضفة الغربية ليس له أي مبرر قانوني، ويندرج تحت إطار الإجراءات التعسفية والسياسية المتغطرسة للكيان الصهيوني.

وأشارت الحركة في بيان صحفي لها اليوم الخميس (19-3) وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن ما يساعد العدو الصهيوني على هذه الإجراءات التعسفية هو صمت المجتمع الدولي وتواطؤه مع الاحتلال، وحالة الضعف والهزال في النظام العربي.

وأوضحت الحركة أن قيام الكيان الصهيوني بحرمان الأسرى من امتيازاتهم الشخصية ومنع ذويهم من الزيارات هو مخالفٌ لكل الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدةً أن هذه الإجراءات في مجملها هي إعلان حالة إفلاس وفشل ذريع بعد عدوان غزة الأخير والذي لم يستطع فيه الكيان الصهيوني استعادة جنديه الأسير بالقوة العسكرية.

وقالت الحركة: “إذا كان العدو الصهيوني يظن أنه بهذه الإجراءات الإجرامية سيُضعف من موقف حركة “حماس” أو يبتزها في موضوع الإفراج عن الأسرى فإنه واهم، لأن حركة “حماس” لن تتنازل أبدًا عن شروطها ومعاييرها، وهذا حقٌّ طبيعيٌّ لهؤلاء الأسرى من أبناء شعبنا”.

ودعت الحركة الدول العربية إلى وقفة جادة لملاحقة جرائم العدو الصهيوني في كل المحافل القانونية والدولية، وعدم السكوت على هذا التمادي، محملة الكيان الصهيوني مسؤولية تداعيات ممارساته القمعية، كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية عن هذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية التي تمارس تحت سمعه وبصره.

وطالبت الحركة السلطة الفلسطينية بإعلان موقفها الصريح إزاء تلك الممارسات القمعية كإثبات للرغبة الحقيقية من جهتها في المصالحة، بالإضافة إلى قيامها الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.