الخميس 08/مايو/2025

رضوان: إشكاليات في لجنة الحكومة والانتخابات والمنظمة والأمن.. والحوار ما زال مست

رضوان: إشكاليات في لجنة الحكومة والانتخابات والمنظمة والأمن.. والحوار ما زال مست
أوضح الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعضو لجنة المصالحة في حوار القاهرة أن هناك عدة عقبات تعترض نجاح الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس” تحول دون إعلان اتفاق مصالحة، مؤكدًا في ذات السياق بذل مجهوداتٍ كبيرةٍ لتجاوز كل العقبات.
 
وقال رضوان في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم السبت (14-3)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن هناك ملفاتٍ شائكةً وصعبةً تحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت للتغلب عليها من أجل التوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية، موضحًا أن هذه الإشكاليات تتركز في ملف الحكومة والمنظمة والانتخابات والأمن.
 
وأكد أن إشكاليات ملف الحكومة يتمثل في الخلاف حول برنامجها القادم، مشيرًا إلى أن “حماس” قدَّمت في هذا المجال صيغة ما تم الاتفاق عليها في مكة، وهو احترام جميع التعهدات الموقَّعة من قِبل المنظمة، “ومع ذلك، وحتى اللحظة، هناك إشكالية تتعلق بهذا الجانب.. أما نحن فنرفض أية صيغة من خلالها يتم الاعتراف بشروط الرباعية، وعلى أية حكومة قادمة أن تحافظ على الثوابت، وتحفظ المقاومة، وتبتعد عن الشروط و الإملاءات الأمريكية والصهيونية”.
 
وحول إشكاليات ملف الانتخابات، أوضح رضوان أن أهمها عدم الاتفاق على إعادة تشكيل لجنة الانتخابات العليا وطريقة التنسيب لعضويتها والنظام الانتخابي؛ ما أدى إلى عدم تحديد موعد الانتخابات القادمة، مشددًا على مطالبة حركته بإعادة تشكيل اللجنة العليا، “وأن يكون التنسيب للفصائل والقوى الوطنية؛ حتى نضمن نزاهة الانتخابات القادمة”.
 
وعن ملف منظَّمة التحرير تحدث رضوان عن إشكالية المرجعية في المرحلة الانتقالية ما بين المرحلة المتفق عليها إلى انتخابات المجلس الوطني الجديد، مضيفًا قوله :”إن هذه المرجعية يجب أن يُتفق عليها وعلى آلية اتخاذ القرارات فيها؛ فهناك اتفاق على ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد، وكذلك اتفاق على ضرورة أن يكون هناك انتخابات في جميع المناطق، وعند  تعذر إجراء الانتخابات بأيٍّ منها سيتم التنسيق والتوافق على من يمثله، على أن تكفل هذه الاتفاقات المشاركة من كل الفصائل الفلسطينية”.
 
وحول لجنة الأمن، أكد رضوان أن “هناك إشكالية واضحة حول المرحلة الانتقالية وتحديدها ومدة الانتهاء منها، كما حاولت حركة “فتح” تجزئة إعادة إصلاح وهيكلة الأجهزة الأمنية واقتصارها على قطاع غزة واستثناء الضفة، “إلا أننا نشدد على أن الإصلاح لا بد أن يتم رزمة واحدة بالتزامن في الضفة وغزة على حدٍّ سواء، إضافةً إلى أن هذه الأجهزة الأمنية يجب أن تستند إلى القانون الأساسي في تشكيلها، بحيث تخدم الوطن والمواطن وتدافع عنهما، وعليها أن تحمل عقيدة وطنية خالصة، ولا تتورط في تنسيق أمني مع الاحتلال”.

 

وفيما يتعلق بلجنة المصالحة، أكد الدكتور إسماعيل رضوان أنه تم الانتهاء من جميع أعمالها، مضيفًا أنه تم تعليق البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لحين الانتهاء من باقي اللجان.

 

واختتم القيادي تصريحه بأن هناك جلسةً ختاميةً لتمثل المرحلة الأولى من مراحل الحوار ربما يتخللها لقاءات مع اللجنة العليا للتسيير، أو مع المسئولين المصريين لمحاولة حلحلة الملفات الشائكة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات