أسرى نفحة يدعون آسري شاليط إلى التمسك بشروطهم

أكد أسرى سجن “نفحة” في رسالةٍ سُرِّبت إلى خارجه أنهم -بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية- يدعمون الحوار الجاري في القاهرة، ويدعون إلى ضرورة إنجاحه وتتويجه بمصالحةٍ وطنية ٍشاملةٍ واتفاقٍ وطنيٍّ يُنهي حالة الانقسام المؤلمة، وبما يكفل إعادة اللحمة إلى شطري الوطن، ويعزِّز الوحدة الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني الواحد.

وناشدوا في رسالتهم آسري الجندي “جلعاد شاليط” التمسكَ بشروطهم والقائمة التي قدَّموها سابقًا، والتي يشترطون فيها تحرير (450 أسيرًا) من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من القدامى والجدد؛ حيث لا فرصةَ متاحةً لهؤلاء بالتحرر سوى ضمن هذه الصفقة، حسب تعبيرهم.

وأكدوا ثقتهم في ثبات آسري “شاليط” على مواقفهم، والذي من شأنه دفع حكومة الاحتلال إلى الرضوخ في نهاية المطاف والاستجابة لمطالبهم، والتخلي عن معاييرها غير المقبولة بالنسبة للحركة الآسرة، بما يكفل الإفراج عن القائمة المقدَّمة في إطار صفقة تبادل يأملون أن تُنجَز قريبًا وفقًا للمعايير والشروط الفلسطينية.

وحسب الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، فإن سجن “نفحة” يقع في صحراء النقب، ويبعد 100 كم عن مدينة بئر السبع، وافتُتح منتصف عام 1980م، ويُعتبر من السجون الأسوأ سمعةً، ويقبع فيه الآن قرابة (700) أسير؛ غالبيتهم العظمى من قطاع غزة.