الخميس 08/مايو/2025

المنسي: نرفض تسييس الإعمار واستغلال حاجة الناس بهدف الابتزاز السياسي

المنسي: نرفض تسييس الإعمار واستغلال حاجة الناس بهدف الابتزاز السياسي

 

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية المهندس يوسف المنسي رفض الحكومة تسييس عملية الإعمار واستغلال حاجة الناس بهدف الابتزاز السياسي، مؤكدًا أن أي مؤتمرات تُعقد لهذا العرض لن يكون لها أية قيمة على الأرض ما لم تُفتح المعابر ويُرفع الحصار.

وقال الوزير في حوارٍ خاصٍّ مع “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الثلاثاء (10-3)، يُنشر بالتوازي، إن الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة هنية ترفض تسييس قضية الإعمار، داعيًا “الراغبين في خدمة المتضررين في غزة إلى معاقبة الاحتلال على حربه وتحميله مسؤولية الخراب والتدمير بدلاً من الضغط على المتضررين من الأهالي والمواطنين الذين فقدوا منازلهم وبيوتهم”.

وشدد المنسي على أن أي مؤتمر يُعقد لهذه القضية لن يكون له قيمة فعلية؛ “حيث إن الخطوة الأولى التي يحتاجها الذين يعيشون في الخيام ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء هي فتح المعابر ورفع الحصار وتدفق مواد للبناء ومستلزمات الإعمار إلى القطاع”.

وتابع موضحًا “إن المواطن المتضرر لا تعنيه قراراتٌ هنا وهناك أو مؤتمرات هنا وهناك، بل يعنيه أن يلمس حقائق على أرض الواقع، وبقاء الحصار وإغلاق المعابر يعني استمرار الحرب والعدوان على غزة، وهذا يدفع المنطقة إلى المزيد من التوتر ويعرضها للانفجار؛ لأن معاناة الشعوب من الصعب السيطرة عليها ضمن سياسة الابتزاز”.

حكومة هنية قادرة على إعمار القطاع

هل الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية قادرة على قيادة مرحلة الإعمار؟.. سؤال أجاب الوزير عليه بأن الحكومة في قطاع غزة لديها القدرة الكاملة على قيادة وإدارة مرحلة الإعمار بشكل كامل.

ونوَّه بـ”أن الطاقات وحدها لا تكفي، ولكنها تحتاج إلى دعم ومعدات”، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المهندسين في الدول الشقيقة أبدَوا رغبتهم في التطوع في مجال الإعمار، غير أن المشكلة تتمثَّل في عدم السماح لهم بدخول قطاع غزة، وبالتالي استمرار سياسة الحصار والإغلاق.

وجدَّد المهندس يوسف المنسي نداءه القيادة المصرية بضرورة التعجيل بفتح معبر رفح، وكسر الحصار من جانبهم، والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات الإعمار من خلال معبر رفح، مؤكدًا أن ذلك سيعود بالنفع الاقتصادي على مصر.

وشدد على قوله: “ما زلنا نؤكد أن امتدادنا وعمقنا الاستراتيجي، فهو عمقنا العربي، وليس لنا عمقٌ استراتيجيٌّ مع العدو”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات