السبت 10/مايو/2025

عبد الله صرصور: على إسرائيل أن تستجيب لجميع مطالب حماس من أجل إعادة شاليط

عبد الله صرصور: على إسرائيل أن تستجيب لجميع مطالب حماس من أجل إعادة شاليط
أعرب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس “القائمة الموحدة والعربية للتغيير” عبد الله صرصور عن استغرابه الموقف المتعنِّت لحكومة الاحتلال على مدى السنوات الثلاثة الماضية حيال قضية تبادل الأسرى بينها وبين حركة “حماس”.
 
وتساءل رئيس القائمة في البرلمان الصهيوني (الكنيست) عن “إصرار “إسرائيل” على المماطلة في إعطاء الإجابات الجادة، وتراجعها المستمر عن تحمل مسؤولياتها كلما اقترب الأطراف إلى حلٍّ لهذه القضية، وحرصها على سياسة الابتزاز، غير عابئةٍ بالرأي العام “الإسرائيلي” المتوحِّد في أغلبه وراء ضرورة دفع أي ثمنٍ في سبيل استرجاع “شاليط”، ولا حتى بمشاعر وأحاسيس ذوي جنديها الذين قرَّروا في النهاية الانتقال إلى السكن في خيمة اعتصام قبالة مقر سكن رئيس الوزراء أولمرت”.
 
وقال عبد الله صرصور في تصريحٍ صحفيٍّ له الثلاثاء (10-3)؛ تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إنه قد “بات واضحًا أن أولمرت لن يتخذ قرارًا بخصوص إبرام صفقةٍ تضمن تنفيذ عملية تبادلٍ للأسرى بين الحكومة و”حماس”، ويبدو أنه يفضِّل بدلاً عن ذلك إحالة الموضوع إلى الحكومة القادمة لتتخذ فيه القرار الذي تراه؛ مما دفع الأطر الشعبية المدافعة عن قضية “شاليط” إلى تصعيد تحركها، بما في ذلك والدا الجندي الأسير، اقتناعًا منهم بأن الحكومة القادمة لن تؤديَ إلا إلى مزيدٍ من التدهور الذي من شأنه أن يحول “شاليط” -على حد قولهم- إلى “رون آراد” آخر”.
 

و”رون آراد” هو الملاح الجوي الصهيوني الذي أُسر حيًّا في جنوب لبنان منذ أكثر من 20 عامًا بعد هبوطه من طائرته بمظلة خلال حملة قصف على لبنان عام 1986، ولم يُعثر عليه حتى اللحظة.

 
وأضاف: “مهما كان موقف الحكومة الحاليَّة أو القادمة من هذا الملف، فالذي يجب أن تعيَه “إسرائيل” أن الحل الوحيد لهذه الأزمة لا يمكن إلا أن يكون من خلال استجابتها لكل مطالب حركة “حماس””.

 
وواصل عبد الله صرصور: “إن كانت “إسرائيل” حريصةً على جنديها الأسير فعلى المسئولين “الإسرائيليين” أن يدركوا أنه لن يكون أعز عند دولته وأهله وشعبه على 11 ألف أسيرٍ فلسطينيٍّ عند أسرهم؛ أغلبهم اختطفتهم “إسرائيل” كرهائن؛ مساومةً في مفاوضاتها مع “حماس””.
 
وأعرب عن رغبته في أن “تشمل قائمة الأسرى التي تقدَّمت بها “حماس” كل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من مواطني “إسرائيل” الذين قضَوا في السجون مددًا تجاوزت في أغلبها عقدين من الزمن”.

 

وأكد “أن سلطات الاحتلال أجرمت بحق نفسها وبحق الجندي “شاليط” وبحق آلاف الأسر الفلسطينية حينما اعتقدت أنها تستطيع ألا تدفع الثمن مقابل الإفراج عنه”، مؤكدًا أنها ستدفع الثمن أكبر كلما تأخَّرت في الاستجابة لمطالب حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والتي -كما يبدو- لن تتنازل أبدًا عن مطالبها مهما طال الزمن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...