الحملة الأوروبية: قافلة شريان الحياة لن تكون الأخيرة ودخولها غزة نصر للضمائر الح

أكدت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” أن قافلة “شريان الحياة” التي وصلت إلى القطاع قادمةً من بريطانيا وضمت عشرات الشاحنات والسيارات والمتضامنين الدوليين لن تكون الأخيرة وسيتبعها تحركات مماثلة إلى حين كسر الحصار الجائر عن قطاع غزة.

واعتبر الدكتور عرفات ماضي رئيس الحملة في تصريح له من بروكسيل اليوم الثلاثاء (10-3) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن نجاح هذه القافلة في الوصول بريًّا إلى قطاع غزة بعد أن قطعت مسافة ثمانية آلاف كيلو متر والدخول من خلال معبر رفح الفلسطيني المصري يُعدُّ نصرًا للضمائر الحية في العالم.

وقال ماضي: “إننا في الحملة الأوروبية نقوم بجهود حثيثة هذه الأيام من أجل وضع ركيزة سياسية هامة في قضية رفع الحصار عن غزة”، مشيرًا إلى أنه لا بد من ممارسة الضغوط الأوروبية والدولية على الاحتلال الصهيوني من أجل إنهاء عدوانه وحصاره بحق الشعب الفلسطيني المتواصل للسنة الثالثة على التوالي.

ولفت ماضي الانتباه إلى أن منع الاحتلال الصهيوني لسفن كسر الحصار بالقوة كما حدث مع سفينة “الأخوة” اللبنانية، لن يثني أصحاب الضمائر الحية في العالم عن إيجاد سبل لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في غزة وتوجيه رسائل قوية بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم.

وأشار إلى أن قافلة ثانية لكسر الحصار عن غزة تترأسها النائبة الأسكتلندية “بولين ماكنيل” ستبدأ رحلتها خلال الأسابيع القليلة القادمة، وتضم إمداداتٍ طبية تحتاجها المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الإعداد لهذه القافلة استغرق أكثر من ستة أشهر.

وتابع ماضي: “إننا نناشد الجانب الأوروبي الرسمي على وجه الخصوص، أن يتدخل بما له من نفوذ ودور في منطقة الشرق الأوسط من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني الذي طالت عذاباته، وردع الجانب الصهيوني عن الاستمرار في مجازره واعتداءاته وسياساته الظالمة وإجراءاته اللاإنسانية، ورفع الحصار عن غزة قبل فوات الأوان”.