الخميس 08/مايو/2025

زعرب: نشكر قوافل المتضامنين وندعو إلى تنظيم المزيد منها لكسر الحصار عن غزة

زعرب: نشكر قوافل المتضامنين وندعو إلى تنظيم المزيد منها لكسر الحصار عن غزة

أكد عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” في قطاع غزة أن الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع مأساويةٌ وصعبةٌ نتيجة الحصار الصهيوني المفروض، مشيرًا إلى أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية في حالة استمرار المجازر والقصف وسفك الدماء وتدهور الأوضاع.

وأشاد زعرب في تصريحاتٍ صحفيةٍ؛ تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منها، اليوم الثلاثاء (10-3)، بكل الجهود والمحاولات العربية والدولية التضامنية مع غزة، موجهًا شكر الحكومة الفلسطينية إلى قوافل: “شريان الحياة” البريطانية، و”تحيا فلسطين” الليبية، و”العدالة من أجل غزة” الاسكتلندية؛ وذلك على دَورهم المهم في العمل على فك الحصار الخانق وتخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين.

ودعا زعرب إلى “مواصلة الرحلات البرية بعد أن عرقلت قوات الاحتلال الرحلات البحرية التضامنية مع غزة حتى كسر الحصار وإنهاء معاناة المحاصَرين”، مؤكدًا أنّ سكان القطاع بحاجةٍ إلى وقفةٍ شجاعةٍ وقويةٍ من كلّ أحرار وشرفاء العالم الحر.

وعن انطلاق أية قوافل جديدة لكسر الحصار، قال زعرب: “وصلتنا معلومات تؤكد أن قافلةً جديدةً لكسر الحصار ترأسها النائبة الاسكتلندية “بولين ماكنيل” المعروفة بباعها الطويل في خدمة القضية الفلسطينية منذ بداية الثمانينيات، ستبدأ رحلتها خلال الأسابيع القليلة القادمة”، مشيرًا إلى أن القافلة التي استغرق إعدادها أكثر من ستة أشهر ستضم إمداداتٍ طبيةٍ تحتاجها المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكد زعرب أنه “وبالرغم من استمرار مأساة الحصار، فإن الأياديَ الخيرة من شعبنا وأمتنا الإسلامية هبَّت لنجدة أهلنا الصامدين في قطاع غزة؛ ما كان له الأثر في التخفيف من معاناتهم، مثل “حملة ائتلاف الخير العالمية” برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي، ونقابة أطباء مصر، ولجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب، والإغاثة الإسلامية من خلال جمعية ابن باز الخيرية، والرؤية العالمية، والهلال الأحمر المصري والقطري والليبي وغيرها”.

وأشار زعرب في تصريحاته إلى أن العرب مشاركون في الحصار المفروض على غزة، مبينًا أن “هناك غضبًا عارمًا في صدور الفلسطينيين على الدول العربية لما اعتبروه تقاعسًا منها في رفع الحصار عن قطاع غزة”، مشددًا على أن تواطؤ بعض الأنظمة العربية أدى إلى استمرار الحصار الذي يهدد أكثر من مليون نصف فلسطيني في القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات