العمل الإسلامي: مواقف الأنظمة العربية المخزية تُغري الاحتلال باستكمال جرائمه في

اتهم حزب “جبهة العمل الإسلامي” (الإخوان المسلمون في الأردن) الدول العربية والإسلامية بالتراخي في التعامل مع ما يكتنف القدس والمسجد الأقصى من مخاطر، مشيرًا إلى أن إجراءات تهويد القدس وترحيل أهلها والحفر تحت المقدسات والتوسع في بناء المغتصبات تتسارع؛ مما يستدعي موقفًا رسميًّا جادًّا لوقف جرائم الاحتلال.

وقال الحزب في بيانٍ له اليوم (9-3)؛ وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةٌ منه: “إن الذي أغرى الكيان الصهيوني باستكمال حلقات الإجرام هو فقدانُ مواقفِ الدولِ العربيةِ الرسميةِ الجديةَ في مواجهة المسلسل المتواصل من الانتهاكات والإجرام”، مشيرًا إلى أن بعض الأنظمة العربية تبذل جهودًا مخزيةً بالوكالة عن الكيان الصهيوني لخدمة برامجه وأهدافه.

وأشار البيان إلى أن حملة التهويد الجديدة في القدس المحتلة والتوسع في إقامة المغتصبات على حساب الفلسطينيين والاستمرار في بناء جدار العزل العنصري؛ تأخذ طابعًا متسارعًا وشرسًا؛ يهدف إلى الإطباق على المدينة المقدسة من جميع النواحي.

واستنكر الحزب قيام الكيان الصهيوني بمنع الفلسطينيين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، واستخفاف وسائل الإعلام الصهيونية بالقيم والأعراف الدينية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وخاصةً “مُتسوِّلو السلام” من الفلسطينيين والعرب والمسلمين دون أي ردود أفعال رسمية مؤثرة.

وطالب المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والتوقف عن التبرير المستمر لجرائم العدوان الصهيوني، منددًا باستمرار ملاحقة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته أبناءَ المقاومة في الضفة الغربية.