الأربعاء 07/مايو/2025

الخارجية الصهيونية تعترف رسميا بخسارتها معركة الرأي العام لصالح حماس

الخارجية الصهيونية تعترف رسميا بخسارتها معركة الرأي العام لصالح حماس

اعترف مسؤولون صهاينة رسميا بأن كيانهم الغاصب قد خسر المعركة على الرأي العام أمام الفلسطينيين، وأن صور الأطفال الذين استهدفهم القصف في الحرب الهمجية الأخيرة على غزة، قد حسمت المعركة لصالح حركة “حماس”.

وقالت وزارة الخارجية الصهيونية الأحد (8/3)، بأنّ عملية “الرصاص المصبوب”، التي قام بها جيش الاحتلال ضد غزة، أدّت الى تنامي العداء والكراهية للكيان الصهيوني، بشكل لم يشهده منذ تأسيسه في العام 1948 .

وفي التقرير الذي نشرته صحيفة “القدس العربي” اليوم الإثنين (9/3) عزا المسؤولون الصهاينة خسارتهم المعركة على الرأي العام، الى قضية الصور التي بثت على شاشات جميع قنوات التلفزيون في العالم، وقال الناطق الرسمي بلسان الخارجية يغال بالمور لصحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية الأحد (8/3) “إنّ المواطن الاوروبي لا يهمه ما كان يقوله” الاسرائيليون”، الصور التي وردت من غزة هي التي حسمت المعركة لصالح “حماس”، وعلى حد تعبيره “الصورة الواحدة من غزة تساوي الف ناطق “اسرائيلي” .

وزاد قائلا “الفلسطينيون
فهموا قواعد اللعبة وباشروا ببث الصور الى جميع انحاء العالم، الذي لا يوافق على تبرير او تسويغ قتل الاطفال”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الصهيونية، أنّ الموجة الجديدة
شملت مظاهرات عاصفة في جميع أرجاء العالم، ومطالبات بفرض المقاطعة على الاحتلال، وقطع العلاقات الدبلوماسية معه وطرد سفرائه في العالم.

 بالاضافة الى التهديدات بتقديم دعاوى قضائية ضد وزراء وجنرالات صهاينة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية خلال الحرب على غزة، وحملات التواقيع على عرائض تدين الاحتلال، وقرار الاتحاد الاوروبي بتجميد المحادثات مع الكيان الصهيوني حول تحسين العلاقات بين الطرفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات