الثلاثاء 13/مايو/2025

جيش الاحتلال يحول حياة عائلة من بيت أمر إلى جحيم لا يطاق

جيش الاحتلال يحول حياة عائلة من بيت أمر إلى جحيم لا يطاق
يواصل جيش الاحتلال تحويل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى جحيم لا يطاق بسبب وبغير سبب، بحجة واهية وبغيرها.
وذكرت منظمة “محسوم ووتش” أن قوات من الجيش تقوم ومنذ حوالي عشرة أيام باحتلال منزل عائلة  فلسطينية في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، بالقرب من الشارع رقم 60، لتحول حياتها الى جحيم.
وبينت المنظمة أن  قوة من الجيش تقوم باحتلال المنزل في ساعات الليل، وتبجمع أبناء العائلة في غرفة صغيرة، وتحد من تحركاتهم، وذلك من أجل استعمال المنزل لدوافع أمنية.
وذكرت ممثلة المنظمة أنه حتى لو ثبت احتياج الجيش الأمني، فإنه يمكن لقوة الجيش استعمال وسائل وطرق أخرى لمراقبة المنطقة.
يجدر بالذكر أن ما يفعله الجيش في هذا المنزل، والذي يقطنه 14 فردًا، هو إجراء معروف في الجيش رغم أنه غير معترف به، بل إنهم أطلقوا عليه اسمًا تعارفوا عليه وهو “إجراء المرأة المهجورة”، حيث يستولي الجنود على منزل ما، ويقومون بجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة في المنزل، ليستخدموا المنزل بعد ذلك كما يشاءون.
وقد ظهرت هذه العمليات في الحرب الأخيرة على غزة، حيث نشرت قنوات التلفزيون الصهيوني تقريرًا ميدانيًّا أظهر استيلاء قوةً من الجيش على أحد المنازل، مع تقييد حرية أفراد المنزل.

وحسب منظمة “محسوم ووتش” فإن قوة الجيش تمنع أبناء العائلة من التحرك، حتى يقرر الجنود ترك المنزل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات