التغيير والإصلاح تثَمِّن إغلاق موريتانيا السفارة الصهيونية وطرد موظفيها

ثمَّنت “كتلة التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني موقف الجمهورية الموريتانية في إغلاق السفارة الصهيونية وطرد ممثليها.

وقالت الكتلة في بيانٍ لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، اليوم السبت (7-3) أنها تثمِّن قرار موريتانيا متمثلة في رئيسها ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز بإغلاق السفارة الصهيونية وطرد موظفيها من موريتانيا، مقدِّرةً الخطوة “الشجاعة” التي قامت بها، والتي جاءت بعد إعلان الجنرال عبد العزيز في كانون الثاني (يناير) الماضي عن تجميد العلاقات مع الاحتلال الصهيوني احتجاجًا على العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم في القطاع الذي ارتكب الاحتلال الصهيوني وما زال يرتكب بحقِّه سابقةً نازيةً ضد الأطفال والنساء لم يشهدها العالم بأسره.

ودعت الكتلة الرئيس الموريتاني لاتخاذ مزيدٍ من الخطوات العملية لإلجام عنجهية الاحتلال الذي انتهك كافة الخطوط والضوابط، وارتكب أبشع جرائم الحرب بحق المدنين من الأطفال والنساء والشيوخ، وقتل أكثر من 1500 شهيد، وأصاب أكثر من 5000 جريحٍ عددٌ منهم في حالة خطرة.

وأكدت أن موريتانيا أثبتت أن الضمير والإحساس بالمصير الواحد هما الذان يجعلان الشعوب تقف بجانب بعضها بعضًا.