السبت 10/مايو/2025

نصر: التهدئة خطوة تكتيكية داخل برنامج المقاومة.. ونبذل كل ما في وسعنا لإنجاح الح

نصر: التهدئة خطوة تكتيكية داخل برنامج المقاومة.. ونبذل كل ما في وسعنا لإنجاح الح
أكد عضو المكتب السياسي لحركة  المقاومة الإسلامية “حماس” محمد نصر أن “الانقسام شرٌ كلّه”، وأن لا مستفيد منه إلا الاحتلال، وأن الخاسر الوحيد فيه هو الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحركة حينما تقدم تنازلاً فإنها تقدمه من أجل الشعب ومصلحته العليا، وبما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية.

 

ورفض القيادي في “حماس” اعتبار أي تنازلٍ من أي طرف لأي طرف لتحقيق المصالجة الوطنية هزيمةً أو استسلامًا، “ما دام هذا التنازل يؤدي إلى مصلحة الوطن العليا التي يزعم الجميع العمل لأجلها”.

وأشار في سياق محاضرته التي ألقاها بمنتدى “القدس الثقافي” الذي تنظمه “مؤسسة القدس الدولية” -مكتب اليمن- بالتعاون مع “معهد الشيخ الأحمر للدراسات المقدسية” تحت عنوان “آفاق ما بعد الحرب على غزة” الأربعاء (4-3)، إلى أن “حماس” ستبذل كل ما في وسعها من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني، منوهًا بأن نجاح الحوار يظلُّ مرهونًا بتهيئة أجوائه.

وقال إن خيار المقاومة إنجازٌ تصنعه الشعوب وليس حكَّامها، وأن الحرب الأخيرة على غزة أكدت للكثيرين وفي مقدمتهم مراكز صنع القرار “أنه لا يمكن “شطب” المقاومة لأنها ليست معزولة، لأن احتضان الشعب لها يعدُّ العامل الأهم لانتصارها بعد الله عز وجل”.

وأكد نصر أن الحركة مستعدة لتقديم التسهيلات لأي طرف يريد أن يقدم شيئًا للشعب الفلسطيني سواء كان إقليميًّا أو دوليًّا، وأنها لن تكون عقبة أمام تلك المساعدات، لكن الحركة تشترط عدم تسييس تلك الأموال.

وركز نصر في حديثه على ثلاثة محاور هي: التهدئة، والحوار، وإعادة الإعمار، واستعرض صورًا من التحدي والمعوقات التي واجهتها “حماس” منذ فوزها في انتخابات يناير 2006 م.

وسخر المحاضر من الجيش الصهيوني الذي لم يتعلم -حسب قوله- دروسًا من الحرب في جنوب لبنان
وبشأن التهدئة قال نصر: “طُلبت منا شروط بأن تكون تهدئة مفتوحة، مع منع تهريب الأسلحة، وإقامة شريط عازل على حدود غزة، وكل ذلك يعني الاعتراف بالاحتلال، ونزع السلاح من الشعب، ولن نقبل بهذه الشروط، لأن برنامج المقاومة تسليح الشعب وليس نزع سلاحه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات