حماس: لا جديد في لقاء عباس – كلينتون وليس لدى واشنطن ما تقدمه إلى القضية الفلسطي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه لا جديد فيما يتعلَّق بالقضية الفلسطينية في لقاء عباس – “كلينتون”، مؤكدةً عدم وجود أي تغير في السياسات الخارجية الأمريكية سوى محاولات التطمين لعباس وفياض لإضفاء الشرعية المفقودة عليهما.

وشدد المتحدث الرسمي للحركة فوزي برهوم في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ؛ وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، اليوم الأربعاء (4-3) على أنه: “لا جديد في لقاء عباس – “كلينتون”، ولا ينم حديث وزيرة خارجية أمريكا عن أي تغير في السياسات الخارجية الأمريكية، وتحديدًا ما هو متعلِّق بالقضية الفلسطينية”.

وأضاف المتحدث باسم الحركة أن الوزيرة الأمريكية “ليس لديها ما تقدِّمه إلى الشعب الفلسطيني سوى محاولات التطمين لعباس وفياض عبر الاهتمام الأمريكي وإضفاء الشرعية المفقودة عليهما، وتحديدًا بعد انتهاء ولاية عباس.. والتركيزُ على عملية السلام وضرورةِ استمرار المفاوضات محاولةٌ لتخليص وإنقاذ العدو الصهيوني من أزمته وورطته بعد الحرب على غزة وملاحقتهم كمجرمي حرب”.

وأوضح برهوم أنه كان يأمل من أبو مازن و”كلينتون” أن يعلنا عن احترامهما نتائج الانتخابات الفلسطينية مثلما أكدا احترام نتائج الانتخابات الصهيونية دون ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.

كما أكد أنه كان الأجدر بهما أن يعتبرا هدم البيوت في القدس وتهجير أهلها واستمرار “الاستيطان” جريمةً لا أمرًا مضرًّا لعملية السلام، مشيرًا إلى أن حديث “كلينتون” وظهورها بمظهر الإنسانية وشفقتها على أهل غزة يتناقض مع إرسال أطنان من الأسلحة من قِبل الإدارة الأمريكية إلى العدو الصهيوني وتبرير جرائمه والتغطية عليها.