المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: تمييز عباس بين الأسرى قرار عنصري

أعرب “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى” عن صدمته البالغة من قرار رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس  والقاضي بصرف مبلغ 800 شيقل لأسرى “منظمة التحرير الفلسطينية” فقط، معتبرًا أن القرار يعمل على تكريس وتعزيز حالة الانقسام الواقعة في الساحة الفلسطينية.

وقال “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى” في بيان صدر عنه الثلاثاء (3-3-2009م)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه،: “إن قرار رئيس السلطة المنتهية ولايته بحسب القانون الفلسطيني، هو قرار يعمل على تعزيز وتكريس حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني، وإن التمييز بين الأسرى هو قرارُ عنصريٌّ من شأنه نقل الانقسام وتأجيج الخلاف بين الأسرى وذويهم، وإنه من المفترض أن يتعامل عباس بمسؤولية عالية خاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف المركز أن “هذا القرار يبين أن مؤسسة الرئاسة تعمل على سياسة التفرقة في التعامل مع الأسرى في سجون الاحتلال، وأن الأصل يجب أن يكون بمعاملة الأسرى سواسية كأسنان المشط، لا أن نفرق بين الأسرى، لأنهم يعانون مجتمعين من سياسة التعذيب والاضطهاد التي تنتهجها إدارات السجون وسلطات الاحتلال”.

كما دعا المركز في بيانه كافة الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال إلى التكاتف والتعاضد وتوحيد الصفوف في وجه الجلاد المحتل، وألا يهتموا بسياسة التمييز التي تقع هنا وهناك.