السبت 10/مايو/2025

العمل الإسلامي يدعو إلى مسيرة حاشدة بالأردن استنكارًا لتهويد القدس والإساءة إلى

العمل الإسلامي يدعو إلى مسيرة حاشدة بالأردن استنكارًا لتهويد القدس والإساءة إلى

يعتزم حزب “جبهة العمل الإسلامي” الأردني تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة الجمعة المقبلة (6-3)؛ استنكارًا للمخطَّطات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس ومخطَّطات التهجير بحق المواطنين المقدسيين، وتنديدًا بالإساءات الصهيونية البذيئة بحق الأنبياء عليهم السلام.

وأعرب الأمين العام للحزب زكي بني أرشيد في تصريحاتٍ صحفيةٍ الأحد (1-3)، عن إدانته الإساءات “البذيئة” التي اقترفها الإعلام الصهيوني بحق الأنبياء عليهم السلام، منوهًا بأن هذا السلوك المتمرد على القيم الإنسانية ليس غريبًا على مجرمي الحرب الذين لم يتورَّعوا عن قتل آلاف الأطفال والشيوخ والنساء، وهدم المستشفيات والمساجد والبيوت الآمنة، وقصف سيارات الإسعاف، واستخدام الأسلحة المُحرَّمة دوليًّا بحق العزَّل، ومنع الطعام والشراب والدواء والدفء عن البشر في غزة، في عملية عقاب جماعي عنوانُها الابتزازُ السياسي المُعلَن.

وطالب بني أرشيد العالم الإسلامي بالتحرك لرفض الموجة الجديدة من التطاول على الرموز الدينية وإدانتها وتعرية وفضح مدبِّريها، منتقدًا صمت الأنظمة العربية والإسلامية إزاء هذه الإساءات قائلاً: “الرموز الدينية لا تخص الشعوب دون الأنظمة، والدفاع عنها واجب جميع من يستشعر فداحة هذا الاعتداء الإجرامي”.

ودعا الدولَ ومنظَّمات حقوق الإنسان إلى العمل على معاقبة من يتطاول على الأنبياء والمعتقدات الدينية؛ تجنبًا لمأساة صراع الحضارات؛ حمايةً للسلم العالمي.

وحول قضية تهجير المقدسيين من حي “سلوان” قال بني أرشيد: “إن الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى فرض أمر واقع يرسِّخ منهج التهجير القسري وتهويد القدس وهدم المقدسات؛ بلغت مدًى غيرَ مسبوقٍ يستدعي من الحكومات أن تنهض لفعل ما من شأنه وقفُ هذه الأعمال العدوانية”، محملاً إياها مسؤولية حالة التراخي التي تلفُّ الموقف الرسمي العربي إزاء الحدث الجلل.

وشدد على أن عجز الأنظمة العربية والإسلامية لن يُعفيَها من مسؤولية المخاطر المحدقة بالأقصى، وتابع: “ما يجري في القدس يتطلَّب رفع مستوى الجهود الرسمية والشعبية إلى حدود الخطر الداهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات