إسلاميو الاردن: الاعتداء على المسيح كالاعتداء على محمد عليهما السلام

أدان حزب “جبهة العمل الإسلامي” الأردني تطاول وسائل إعلام صهيونية على المسيح عليه السلام وأمه البتول مريم، وأشار في بيانٍ وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم (25-2) إلى أن “الإساءة إلى المسيح كالاعتداء على محمد عليهما السلام”.

وقال عضو المكتب التنفيذي للحزب حمد الزرقان: “إن ما جاء في البرنامج الذي يقدِّمه المذيع الصهيوني في القناة العاشرة “ليؤور شلاين” يمثِّل مخالفةً صريحةً لجميع الشرائع السماوية”، مؤكدًا أن الإساءة إلى السيدة مريم العذراء والنبي عيسى عليهما السلام “منكرٌ عظيمٌ”، وهو بمثابة “طعن” في العقيدة الإسلامية، التي تُجل جميع الأنبياء.

وشدد الزرقان على أن هذا العمل يمثِّل استفزازًا لمشاعر المسلمين، منوِّهًا بأن تكرار مثل هذه الاعتداءات يعبِّر عن النظرة الفوقية للصهاينة، والتي لا تُقيم وزنًا للجنس البشري من غير اليهود، وتضعهم في منزلة الخدم الجائز التعدي على دمائهم وأعراضهم وأموالهم.

ولفت إلى أن حرية الرأي والتعبير “لا يمكن أن تكون مبرِّرًا للتطاول على أنبياء الله والأديان والعقائد”، مشيرًا إلى أن “الإساءة الجديدة جزءٌ من الهجمة على الرموز الدينية والمقدسات”.

واستهجن الزرقان “غياب ردود فعلٍ رسميةٍ ودينيةٍ تتناسب مع حجم هذا العمل المدبَّر”، مطالبًا العالمين الإسلامي والمسيحي بـ”استنكار وتجريم كلِّ ما من شأنه المساسُ بالأديان وانتهاكُ الحرمات وإفسادُ الذوق الإنساني”.