المصري: الحوار والمصالحة الوطنية خيار حركة حماس الإستراتيجي

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري، أن الحوار والمصالحة الوطنية هما خيار الحركة الإستراتيجي، داعيًا إلى التحرر من الأجندة الصهيو- أمريكية في التعامل مع الحوار الوطني.

وأشار المصري في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء (25-2) إلى وجود تحول نسبي طرأ مؤخرًا في لغة حركة “فتح” إزاء الحوار؛ الأمر الذي يجب ترجمته إلى أفعالٍ عبر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التحريض، مؤكدًا أن الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين في الضفة هو خطوةٌ في الاتجاه الصحيح، ولكنها غير كافية؛ حيث يوجد ما يزيد عن 500 معتقل سياسي في الضفة الغربية.

وأوضح المصري أن الارتباط بالأجندة الصهيو- أمريكية أفرز التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، والذي عمل على إنهاء المقاومة ومصادرة سلاحها واعتقال المئات من المجاهدين، مؤكدًا أن الحوارات الأوَّلية بين “حماس” و”فتح” هي لتذليل العقبات وتهيئة الأجواء، خاصةً الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأكد أن “حماس” ذاهبةٌ إلى الحوار بعقلٍ وقلبٍ مفتوحين ودون اشتراطات مسبقة، على أن يستند الحوار إلى التفاهمات السابقة، مثل وثيقة الوفاق الوطني، واتفاقي القاهرة ومكة، والتمسك بالحقوق والثوابت، والدفاع عن المقاومة.